كيف تصبحين شخصية اكثر جاذبية؟

                        

كيف تصبحين شخصية اكثر جاذبية

 كيف تصبحين شخصية اكثر جاذبية؟

الكاريزما هي الشخصية المؤثرة و التي يعجب بها الكثيرون‏,‏ ويقترن مفهوم الكاريزما بالشخصيات القيادية المؤثرة مثل الرئيس جمال عبد الناصر أو الرئيس الأمريكي جون كنيدي لما لهما من جاذبية وثقة بالنفس وذكاء الخطابة, ولا يعني هذا ان الشخص صاحب الكاريزما يجب أن يكون قياديا أو مشهورا أو ذا منصب معين, بالعكس فيمكن لصاحب تلك الشخصية أن يكون انسانا عاديا من العامة لكن له من الصفات ما تميزه وتجذب اليه الآخرين.

د. آيه ماهر أستاذ الموارد البشرية بالجامعة الألمانية والناشطة في مجال التنمية البشرية توضح: لقد اتفق علماء الإدارة منذ القدم علي أن الكاريزما هبة أو مقدرة يولد بها الانسان ولا يمكن أن يكتسبها في حياته, ولكن علم الإدارة الحديث أكد أن الكاريزما يمكن أن تكتسب مع التطوير الذاتي للأفراد ومع كثرة الاحتكاك بالأشخاص والتواصل معهم, فهي مجموعة مهارات يمكن أن يتدرب عليها الشخص حتي تصبح جزءا من شخصيته, لذا علي المرأة الطموحة والتي تعمل علي تطوير ذاتها أن تحرص علي عدة خطوات تكسبها كاريزما خاصة بها:
- اكتساب احترام الآخرين: من خلال الأقوال والأفعال المتزنة وإحترام مشاعر الغير مع الحفاظ علي مبادئك في الحياة مهما تغير الأشخاص والمواقف, لأن الإنسان المحترم يكون أكثر تأثيرا وإقناعا للمحيطين به.

- الثقة بالنفس: تغلبي علي قلقك أو خوفك وخجلك واعلمي أن الثقة بالنفس تزداد بكثرة التدريب علي الشيء الذي تخشينه, وابدئي في الاحتكاك بالآخرين ومواجهة أي موقف تترددين أمامه.
- فنون التواصل غير اللفظية: هي القدرة علي إرسال إشارات غير لفظية بلغة الجسد والعين ونبرة الصوت, فتدربي علي مهارات والتواصل والخطابة التي تساعدك علي التأثير في الآخرين بشكل غير مباشر.
- تعلمي مهارة إقناع الآخرين بالبساطة والتلقائية والصدق: فتأكدي أنك كلما كنت بسيطة وغيرمتكلفة و واضحة وصادقة فيما تقولينه فانك تصبحين أكثرارتياحا وأكثر تأثيرا وإقناعا للآخرين.
- إحترام مشاعر الآخرين واللباقة: الشخصية الكاريزماتية شخصية مؤثرة ومحببة للآخرين, ولايمكن لأي شخص أن يكسب حب واحترام الآخرين له بدون أن يكون مراعيا لمشاعرهم في المقام الأول في الأفعال والتصرفات.
- اختيار الوقت والشخص المناسب لكل موقف: وهذا الأمر يعتبر أساسيا في بناء علاقاتك مع الآخرين أو هدمهما, فالذكاء يكمن في اختيار الوقت والشخص المناسب لكل موقف حتي يكون تأثيرك أقوي.
- التعامل مع الأشخاص طبقا لخلفياتهم: علم معرفة الأشخاص له أسراره, لكن بصفة عامة حاولي أن تميزي بين اختلاف الثقافات والخلفيات للأشخاص حتي تحسني التصرف مع كل منهم.
- حب العطاء: عادة ما نجد أن الشخصيات الأكثر تأثيرا في المحيطين بهم يتميزون بحبهم للعطاء بدون مقابل وحب الخير للآخرين والتي تتميز بطيبة القلب وهي شخصية تعرف في مجتمعنا بالشخصية الجدعة أو بنت بلد في الأوساط البسيطة لما لها من أصالة في الصفات لها ثقلها واحترامها بين المحيطين بها.
- روح المبادرة: كوني إيجابية بأن تبادري بتصحيح مسار الأمور بدلا من انتقادها.
- روح المرح: حافظي علي تلك الروح قدر الامكان حيث صدق المثل الشعبي جاور السعيد تسعد مع الحرص علي توظيف ذكائك الاجتماعي باستخدام المرح في الأوقات المناسبة ولا تقحميه في غير محله والا انقلب الموقف رأسا علي عقب.
وأخيرا تضيف د.آيه ماهر: ثقي سيدتي أنه بامكانك اكتساب الكاريزما, لأنها صفات متأصلة فيك كونك بنت البلد المصرية ذات الأصل والعراقة المعروفة بشهادة العالم, فابحثي عن هذا السحر الرباني بداخلك من خلال التنمية الذاتية لشخصك والإصرار علي ذلك, وسيكون سر نجاحك الدائم في حياتك.

                                                      

كيف تصبحين شخصية اكثر جاذبية

 كيف تصبحين شخصية اكثر جاذبية؟بطريقة مختصرة

ترغبين في الحصول على شخصية جذابة؟ يقدم لك الباحثون عدداً من النصائح التي تساعدك على الاسترخاء والتأمل وتكسبك شخصية شديدة الجاذبية.
وتتمثل هذه الطريقة حسب ما يرى الباحثون في الجلوس بهدوء وإغماض العيون مع إسناد الظهر ووضع القدمين بشكل مستقيم على الأرض، ثم الانتظار دقيقة أو دقيقتين للوصول إلى وضع استرخاء صحيح، وذلك بالتركيز على إرخاء كل جزء من الجسم على التوالي ، بدءا من الوجه وتدريجيا إلى القدمين.
وتتمثل المرحلة الثانية في التنفس بعمق وبشكل ثابت مع تركيز الانتباه على قوة التنفس عند تدفق الهواء إلى الداخل والخارج، وعند الشعور بالاسترخاء، يتم تصوّر النفس أو الجسم أو السلوك بالصورة المرغوبة وجعل هذه الصورة واضحة قدر الإمكان بملء جميع التفاصيل المطلوبة، والتفكير بهذه الصورة كحقيقة في الحاضر وليس كمثال أو نموذج مستقبلي، مع ترديد الإصرار والتوجهات الإيجابية التي تعبر عن المثاليات والطموحات المناسبة في صيغة الحاضر مثل "أنا قوي أو أنا أسيطر على نفسي وشكلي".
هذا ويشير العلماء إلى أن الإيمان والثقة بالنفس هي أعظم صفة إيجابية تكسب الإنسان القدرة على التفكير والتصرف، مشددين على ضرورة استخدام قوة العقل لفائدة الإنسان ومصلحته، لأن ما يفكر به الإنسان يؤثر تأثيرا مباشرا على صحته وسلامة جسمه.