هناك الكثير من المشاكل الملحة التي يعاني منها المراهقون، ونحن حينما نتكلم عن المراهقين
لا نقصد الذين يأتون إلى المساجد فقط؛ لأن هؤلاء أراد الله بهم خيراً بأن
يأووا إلى بيوت الله، وأن يكونوا ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم:
(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله شاب نشأ في عبادة الله)؛
لكن نقول: كل من ينتسب إلى الإسلام من شباب المسلمين وأبناء المسلمين هم
منا ونحن مسئولون عن إنقاذهم وانتشالهم من الضياع. انتشار ظاهرة التدخين:
معروف أن التدخين يبدأ في مرحلة المراهقة؛ لأن المراهق يريد أن يثبت أنه
رجل؛ فيتشبه بالرجال، ويرى البطل في الأفلام يدخن، ويرى إعلانات التدخين،
فيعتقد أن التدخين من خصائص الرجولة؛ فيبدأ التقليد والمحاكاة، فيقع فريسة
لهذه العادة السيئة. والتدخين هو حضانة الإدمان؛ لأن نسبة كبيرة جداً من
المدمنين لابد أن يكونوا مدخنين، وقليلاً ما تسمع عن شخص أدمن ويكون قد
نجاه الله من التدخين مسبقاً،
بل المرحلة الإعدادية للإدمان هي التدخين، ثم بعد ذلك يأتي الإدمان كما
تعلمون. الفواحش توجد أيضاً في مثل هذه المرحلة، وواضح تماماً أن الأولاد
الذين يعبدون الشيطان ما فزعوا إلى ذلك إلا اتباعاً لشهواتهم، فالموسيقى
التي هي من الخمر، لأنها تفسد الروح كما تفسد الخمر العقل والبدن؛ تحتاج
إلى توعية بخطرها ومنافاتها للدين، ولا عجب أن كان من أهم مداخل هؤلاء
الشباب لعبادة الشيطان الموسيقى،
والسلف رحمهم الله تعالى سموها من قبل (مزمار الشيطان)، كما قال أبو بكر: وسماها العلماء: (قرآن الشيطان المضاد لقرآن الرحمن) وأنها رقية الزنا، وغير ذلك من التعبيرات التي سموا بها هذه الموسيقى.
العادات القبيحة التي تنتشر أيضاً بينهم: رفاق السوء، وكيف يتخلصون منهم؟
عقوق الوالدين، ونلاحظ في قضية العقوق بالذات الفارق بين المنهج الإسلامي
وبين المنهج الغربي الإلحادي،
فالمنهج الإسلامي ينظر للمراهق على أنه مكلف مسئول عن تصرفاته، وهذا لا
يأتي عبثاً، بل هو من حكمة الله سبحانه وتعالى. أما المناهج الغربية فإنها
تركز على عملية التبرير لما يقع، وأن الطفل ينبغي أن يطلق له العنان إلى
حد ما، بل يعيبون على الإسلام إيجابه بر الوالدين، وأن يعطي الوالدين هذه
السلطة وهذا الحق، مع أن بر الوالدين مما يجب بالعقل، ولو أن الله سبحانه
وتعالى لم ينزل في القرآن والسنة نصوصاً توجب بر الوالدين لكان العقل
موجباً لبر الوالدين، ولو وجد من عنده عقل سليم؛ فإنه سوف يصل بهذا العقل
إلى وجوب بر الوالدين، فكيف إذا انضم إلى ذلك الشرع؟ فالمناهج التربوية
الحديثة لا تعطي حيزاً كبيراً لقضية العقوق؛ أما المناهج الإسلامية فإنها
تجعله مسئولاً، وتوجب عليه أن يكون حذراً في تصرفاته مع والديه حتى لا يقع
في العقوق الذي هو أكبر الكبائر بعد الإشراك بالله سبحانه وتعالى، ولا
يسوغ ذلك ولا يبرره بأنه في مرحلة المراهقة التي فيها الاستقلالية
والتمرد، لأن العقوق قد ينعكس بعد ذلك في كل حياته إذا غضب عليه والداه.
أيضاً نجد كثيراً من الشباب لا ينظر إلى الدراسة على أنها عبادة، وليست من
أجل الاستقلال الاقتصادي فقط، والصحيح أنه ما دامت الدراسة على الأقل
مباحة، وأبوك أو أمك يأمرانك بها؛ فينبغي أن تحتسب أجر هذه الطاعة، وتجتهد
في هذه الدراسة، خاصة وأنه يفرغك ويعينك بماله للدراسة، فواجبه أن ينفق
عليك، وأنت واجبك أن تستذكر في المقابل؛ والكثير من الشباب لا نجده مقتنعاً
بذلك؛ مع أن هذه تنتقل إلى مجال العبادة، وهي طاعة للوالد فيما يهواه،
وإذا كان هواه لا يصادم الشرع فأنت مطالب بأن توافقه في هواه. قلنا من
قبل: إن الملتزمين أحوج للاهتمام بهذه القضية من غيرهم، باعتبار أن انفتاح
المجتمع يجعل الإنسان شخصية لا تشكلها الأسرة فحسب، فهناك المدرسة،
والرفقة، ووسائل الإعلام.. إلى كثير جداً من المؤثرات التي أصبحت تشارك
الأسرة وتنازعها، بل قد تستولي منها على زمام التربية تماماً كالتلفاز
والفيديو والبث المباشر، وغيرها من الأمور التي زلزلت مركز الأسرة، وصارت
كالأب الثالث المزاحم للأبوين في عملية التربية. أيضاً صعوبة التكيف مع
الأحداث التي نعيشها، وبخاصة مسألة اشتداد (غربة الإسلام) يوماً بعد يوم
وفي العلوم النفسية أنه لابد أن تتكيف مع المجتمع الذي أنت فيه حتى تكون
صحيحاً نفسياً؛ أما نحن فنتكيف مع المجتمع الإسلامي الذي هو في بيتنا.. في
مسجدنا..
ونقيم ما يمكن أن نسميه المجتمع المصغر، حتى نحمي أنفسنا من فساد المجتمع
الأكبر، فبالتالي لا شك أن الإنسان يتعرض لصراع بين البيت والمدرسة، وبين
البيت والإعلام، فأقوى وسيلة وقائية بعد الاستعانة بالله سبحانه وتعالى أن
يكون هناك توعية وإقناع للأبناء بمنهج الإسلام، لكي يتسلحوا بما يقنعهم؛
لأن الإقناع سلاح مهم جداً في مرحلة المراهقة، ويكون الإقناع عن طريق
إقامة الأدلة بكل أنواعها، وذلك حتى يقتنع المراهق ويتحمل نفس الفكر، أما
إذا انتظرت منه أن يخرج مثلك، وظننت أنه في مأمن، فقد أخطأت؛ لأنه يغزى من
جوانب أخرى كثيرة خارج البيت، فبالتالي يحتاج إلى تكييفه بما يخرجه
معتزاً بدينه، متمسكاً به، صابراً على غربة الإسلام.
المراهقة في نظر علم النفس الحديث: هي مرحلة نمو طبيعي، وإن كان المراهق
في الحقيقة لا يتعرض لأزمة في هذه الفترة طالما أن النمو يسري ويجري في
مجراه الطبيعي وفقاً لاتجاهاته الانفعالية والاجتماعية. أكبر مشكلة تبرز
في حياة
المراهقين اليومية، والتي تحول بينه وبين التكيف السليم، هي علاقته
بالراشدين، وبالذات الآباء منهم؛ فهو يكافح بالتدريج كي يتحرر من سلطة
الآباء؛ لأنه يريد أن يكون كالكبار من حيث المركز والاستقلال، فبالتالي
يريد أن يصل بسرعة لمستوى الكبار ويتحرر تماماً من سلطتهم، وبالتالي تنشأ
الصراعات. فالمراهق لا ينصت لأحد ممن يكبره، وهو يعتقد أن طريقة معاملته لا
تتناسب مع ما وصل إليه من نضج، وما طرأ عليه من تغيير، وتجده يقول: لا
يوجد من يفهمني أو يدرك ما عندي من خبرة وأني أستطيع أن أستقل بالأمور،
وقد يجد أن الآباء قد يتدخلون في شئونه الخاصة، فيكثرون أسئلة من نوع: أين
كنت؟ ومع من؟ ماذا تقرأ؟ ماذا استمعت؟ ماذا كان يقول لك فلان؟ فيتدخلون
بصورة تفصيلية في هذه المظاهر الحياتية، وبالتالي يتمثل الأمر في صورة
صراع بينه وبين الكبار، فيصبح الوضع في المنزل أو عمل الأبوين مثل عمل
الشرطة التي تضبط الناس وتراقبهم وتتابعهم، فيصير البيت كأنه ثكنة عسكرية
أو مركز شرطة بين هذا المراهق وبين الأبوين. لكن المنزل الصالح الذي يخرج
شخصاً سليماً معافىً من الآفات النفسية هو الذي يتفهم حاجة المراهق إلى
الاستقلال وصراعاته من أجل أن يحقق ذاته، ثم يساعده ويشجعه بقدر الإمكان،
فينبغي أن يتعامل معه كرجل قادر على الاستقلال، كما يشجعه على تحمل
المسئوليات، واتخاذ القرارات، والتخطيط للمستقبل؛ هذا الفهم لمركز المراهق
لا يأتي دفعة واحدة، ولكنه يكون محصول سنوات من الاستقلال التدريجي
المتزايد، وإبراز الذات، والأسرة هي التي ينبغي أن ترسم الخطط لمراهقها
حتى يتعلم الاعتماد على نفسه في سن مبكرة، فبذلك تعمل أحسن ما في وسعها
لتأكيد نضج الفرد، هذا النوع من التوجيه يجب أن لا يكون أمراً عرضياً،
لكنه ينبغي أن يكون نتيجة تفكير عميق وواع من الآباء، فالآباء يجب أن
يسألوا أنفسهم على الدوام: متى نستطيع أن نسمح لولدنا المراهق أن يفعل هذا
أو ذاك؟
ومن ثم يحدد هو بنظرته ما هو السلوك السليم في كل مرحلة؟ ما هي الفرص التي
نسمح له بها كي يمارس استقلاله ويكتسب خبرات جديدة في الحياة وتبرز نضجه
وذاته؟ فأحسن سياسة تتبع مع المراهق هي: سياسة احترام رغبته في الاستقلال
والتحرر، لكن بشرط عدم إهمال رعايته وتوجيهه؛ فهذه السياسة تؤدي من جهة
إلى خلق جو من الثقة بين الآباء وأبنائهم، وبالتالي يستطيع الابن أن
يستفيد من خبرات أبيه ويصغي إلى نصحه، وفي نفس الوقت تساعد المراهق نفسه
على أن ينمو نمواً ناضجاً ومتزناً.
وتتميز مرحلة المراهقة في خصائصها عن مرحلة الطفولة والصبا؛ مما يؤدي إلى
تعقيد وتنوع مطالب هذا النمو الذي يطرأ على المراهق، وبالتالي تتنوع وظائف
المراهق وواجباته، هذا التنوع عبارة عن عملية تمهيدية لاكتمال النضج،
ولانخراطه في مجتمع الراشدين، ومجتمع الشباب. أعطى الإسلام هذه المرحلة
أهمية تتناسب مع الواقع النمائي للمراهق، كما لفت النظر لهذا الحد الفاصل
بين مرحلة الصبا ومرحلة المراهقة، فإن الصبي بمجرد أن يبلغ الحلم وتظهر
عليه علاماته؛ فإنه في نظر الشرع لم يعد ذاك الطفل أو الصبي.. بل غدا فتىً
مسئولاً عن كل ما يصدر عنه من سلوك، ويصبح لحينه مكلفاً بكل واجبات
العقائد والعبادات والأحكام التشريعية. كما أن من مظاهر أهمية هذا الموضوع
أن أكثر الباحثين في هذا الموضوع يهملون إبراز المنهج الإسلامي في تربية
المراهقين إبرازاً يظهر تميزه على المناهج البشرية الوضعية.
على الجانب الآخر نجد انتشار المزاعم الباطلة والمذاهب المنحرفة التي سادت
ولا تزال تسيطر على تفكير الغالبية من علماء النفس، والتي تسربت إلينا من
ترهات وضلالات أوروبا والغرب، والتي تطبع بصمتها وتترك تأثيرها السلبي على
المراهقين المسلمين. يتعامل الإسلام مع مرحلة المراهقة بحكمة بالغة،
ويركز فيها بكثافة على استغلال القوى المتفجرة لدى المراهقين، وتكييفها
وتوجيهها الوجهة الصحيحة؛ لتثمر الثمرة المرجوة التي سقيت بذرتها وهذبت
شجرتها منذ الطفولة المبكرة، ولا يفصل الإسلام فصلاً تاماً ما قبل مرحلة
المراهقة عما بعدها كما يفعل الغربيون، بل يتعامل معها كبناء يستحق أن
توضع له الأسس الجسمية والروحية والنفسية والعقلية، حتى يتمكن الإنسان من
اجتيازها دون مشاكل تحرف سلوكه، أو تؤثر في بدنه وعقله. فالتركيز على
تربية المراهق في المجال النفسي والعقلي الذي يحظى باهتمام كبير في
الإسلام أمر طبيعي يتطلبه النمو الجسمي السريع والنمو العقلي للمراهق،
وذلك أنه كالسفينة التي تدخل منطقة أمواج عاتية؛ فإنها تحتاج من ربانها
قيادة ماهرة حكيمة ......
اتعرفوا على شخصيتكم من خلال الأيس كريم الذي تحبونه .. ولكل شخص مذاق يفضله , فاي مذاق تفضل انت .. ومنه لتعرف شخصيتك ...
آيس
كريم الجوز :: اذا كان طعمك المفضل الجوز ،أنت قد توصف كالعامل الممتاز ،
أنت مخلص ، متفاني ، وقور وماليا محافظ . تملك المستويات العالية للصواب
والخطأ والاستقامة في كل أفعالك ، وهذا يتضمن حساسيتك لمشاعر الآخرين ،
تقاسم أعمق أفكارك مع العائلة وأصدقائك الحميمين
آيس كريم الشوكولاتة :: كعشيق الشوكولاتة أنت منافس وبارع ، لا نصر وفوز
بدون عمل شاق . أنت كفءوطموح في الحب والعمل ، أنت كريم بوقتك ومالك ،
تجعلك شخصيتك الجذابة نجم لامع في الأوضاع الاجتماعية
آيس
كريم القهوة :: كعشيق القهوة ، أنت نشيط ، درامي ولعوب ، تميل الى أن تكون
ملتزم أكثر من اللازم ، تبدأ المشاريع الجديدة بدون انهاء القديمة ، انت
تسئم من العلاقات المملة وتنتقل الى المغامرات الجديدة والمثيرة
آيسكريم
الشوكولاتة بقطع الكاكاو :: اذا أحببت قطعة الشوكولاتة بقطع الكاكاو ،تميل
الى أن تكون نشيط ، ابداعي ، درامي وتحب حياة الحفلات ،
تسحر الجميع من حولك بسحرك وحماسك وحسك لأسلوب الحياة . تحب أن تكون مع
الأصدقاء بدلا من أن تبقى وحيدالتفكر في الحياة . تفضل العاطفة والاثارة في
علاقاتك الرومانسية ، وتطلب الكثير من الاهتمام من الطرف الآخر
آيس كريم الشوكولاتة بالنعناع :: كعاشق للشوكولاتة بالنعناع ، تميل الى أن
تكون طموح وواثق ، أنت مرتاب بالحياة الواقعيةوحريص على المستقبل ، تحتاج
الى خطة للشعور بالأمان . بينما عنادك هو أحد أصول حياتك وعناصر التحدي في
علاقاتك ، مع ذلك اخلاصك وأمانتك وثقتك تخلق لديك صداقات دائمة وعلاقات
عائلية قوية
آيس كريم الموز :: أنت كعاشق للموز ، تتميز بالجاذبية والتوازن والعملية ،
تكوناجتماعيا وجذابا في الأوضاع والعلاقات الاجتماعية ، في عالم التجارة
تميل الى أنتكون اكثر عدوانية ، و موجه بالهدف . أنت حساس جدا وتميل الى التشجيع بدلا من النقد
آيس
كريم التوت :: يكشف الحب للتوت انك شخص مهذب ، يزن الخيارات قبل الأخذ
بالقرارات أنت تابع اكثر من أن تكون رئيسا ، تفضل أن تعمل بعيدا عن الأضواء
ووراء الكواليس . في العلاقات انت خجول ومتحفظ ، وأنت لا تؤمن بالحب من
أول نظرة ، بمجرد ان تلتزم بعلاقة تخلص لها.
فن التعامل مع المراهقين
قد يتصف المراهق أو المراهقه في هذه المرحله بالإعتداد بالرأي وقد يتجاوزا
ذلك إلى الشعور أن المجتمع كله على خطأ إذا وقف ضد رغباتهما . وقد يجهل
بعض الأهل الطريقه المثلى للتعامل مع المراهق ويزيدون من أعباء همومه أو
هو يزيد ذلك لديهم . فيجب على الوالدين بشكل خاص والمعنيين بالتعامل مع
المراهق من أساتذه والمجتمع كذلك بشكل عام معرفة الكيفيه المناسبه للتعامل
مع المراهق والطريقه الصحيحه لذلك .
كيف التعامل مع المراهق ؟
هناك اربعة احتياجات لمراهق
1 – احتياج المراهق للتقدير وذلك بتعزيز
الاجابيات وتركيز الانجازات
2- الحب والانتماء من خلال ابداء المشاعر
الايجابية من خلال الفاظ و السلوكيات والهدايا ..الخ
3- الحرية من خلال
إعطاء فرصة للحوار و الامر يعرض عليه ولايفرض والخطاء مقبول وليس خطيئة
ويحاسب على الخطاء ولكن يظل نحب الشخص لذاته .
4- الترويح والترفية و
مشاركته في ذلك وتخفيف ضغوط الحياه عليه
هل ترتبط المراهقة بسن معينة ؟
المراهقة حسب التصنيفات العالمية تبدأ في سن الثالثة عشر حتى الواحد
والعشرين ولكن هناك فتيات أو شباب قد لا تستغرق المراهقة معهم أكثر من
سنتين أ و أقل والبعض قد يظل مراهق حتى سن الخمسين وذلك يعتمد على البيئة
والتربية ومساحة الحرية والأخلاق والدين وتحمل المسؤولية
سيطرة الابن في البيت هل يعد مراهقة؟
خلال النمو النفسي للمراهق تظهر لديه سمات العناد والرغبة في الاستقلالية،
وهذه علامات نضج بشرط أن نحسن فن التعامل معه حتى لا تصبح عناداً مرضياً.
علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها النفسية والجسدية؟
ما يهمني هو الخصائص النفسية، ومنها:
1 النمو الفكري حيث يصبح المراهق يفسر
الأمور على هواه بغض النظر هل هو صحيح أو خطأ.
2 العناد والاستقلالية.
3
التمركز حول الذات والانشغال بشكل الجسم مثال: الوقوف أمام المرأة لساعات
طويلة.
4 النمو اللغوي وكثرة الكلام والحديث. 5 النمو الانفعالي مثل زيادة
الحساسية والغيرة والرغبة في زيادة مسار الحب وقد يوجهها بطريقة خاطئة
إلى صديقة أو مدرسة.
6 النمو الاجتماعي والتأثر بالشلة ومفاهيمهم حتى ولو
لم يكن مقتنعاً بأفكارهم.
ما هى أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق؟
أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق:
أولاً: المشكلات
العاطفية: الإعجاب، الحب، القلق، والكآبة. ثانياً: المشكلات الجنسية: وعلى
رأسها العادة السرية. ثالثاً: المشكلات السلوكية: العناد والتمرد المرضي+
الإدمان على شرب السجائر وهو بوابة الشر. رابعاً: المشاكل الدراسية:
السرحان والتأخر الدراسي
عندي ولد انطوائي على نفسه كثيراً، غير اجتماعي، أنا أخشى عليه كثيراً من أن يستمر على هذا الوضع وشكر الدكتوره.
الانطوائي قد يكون بسبب مظاهر التغيير النفسي للمراهق، وقد يكون بسبب
التربية الحازمة أو الناقدة أو الراعية أو المهمة، وتشخيصها هل كان ابنك
بهذه الخصائص حتى بمرحلة الطفولة، فذلك دلالة على أن القضية تربوية وأنت
بحاجة لإعادة تقييم الطريقة التربوية، أما إذا حدثت خلال فترة المراهقة فقد
يكون السبب نتيجة التغيرات النفسية والجسدية للمراهق.
1 التعليقات:
بجد بجد ممتاز
إرسال تعليق