meta content='التنمية البشرية' name='title'/> التنمية البشرية: أكتوبر 2013 meta content='التنمية البشرية' name='title'/>
Subscribe:

Ads 468x60px

الخميس، 31 أكتوبر 2013

التنمية البشرية والمراهقين

                                  

التنمية البشرية والمراهقين

هناك الكثير من المشاكل الملحة التي يعاني منها المراهقون، ونحن حينما نتكلم عن المراهقين لا نقصد الذين يأتون إلى المساجد فقط؛ لأن هؤلاء أراد الله بهم خيراً بأن يأووا إلى بيوت الله، وأن يكونوا ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله شاب نشأ في عبادة الله
لكن نقول: كل من ينتسب إلى الإسلام من شباب المسلمين وأبناء المسلمين هم منا ونحن مسئولون عن إنقاذهم وانتشالهم من الضياع. انتشار ظاهرة التدخين:

معروف أن التدخين يبدأ في مرحلة المراهقة؛ لأن المراهق يريد أن يثبت أنه رجل؛ فيتشبه بالرجال، ويرى البطل في الأفلام يدخن، ويرى إعلانات التدخين، فيعتقد أن التدخين من خصائص الرجولة؛ فيبدأ التقليد والمحاكاة، فيقع فريسة لهذه العادة السيئة. والتدخين هو حضانة الإدمان؛ لأن نسبة كبيرة جداً من المدمنين لابد أن يكونوا مدخنين، وقليلاً ما تسمع عن شخص أدمن ويكون قد نجاه الله من التدخين مسبقاً،

بل المرحلة الإعدادية للإدمان هي التدخين، ثم بعد ذلك يأتي الإدمان كما تعلمون. الفواحش توجد أيضاً في مثل هذه المرحلة، وواضح تماماً أن الأولاد الذين يعبدون الشيطان ما فزعوا إلى ذلك إلا اتباعاً لشهواتهم، فالموسيقى التي هي من الخمر، لأنها تفسد الروح كما تفسد الخمر العقل والبدن؛ تحتاج إلى توعية بخطرها ومنافاتها للدين، ولا عجب أن كان من أهم مداخل هؤلاء الشباب لعبادة الشيطان الموسيقى،

والسلف رحمهم الله تعالى سموها من قبل (مزمار الشيطان)، كما قال أبو بكر: وسماها العلماء: (قرآن الشيطان المضاد لقرآن الرحمن) وأنها رقية الزنا، وغير ذلك من التعبيرات التي سموا بها هذه الموسيقى.
العادات القبيحة التي تنتشر أيضاً بينهم: رفاق السوء، وكيف يتخلصون منهم؟ عقوق الوالدين، ونلاحظ في قضية العقوق بالذات الفارق بين المنهج الإسلامي وبين المنهج الغربي الإلحادي،

فالمنهج الإسلامي ينظر للمراهق على أنه مكلف مسئول عن تصرفاته، وهذا لا يأتي عبثاً، بل هو من حكمة الله سبحانه وتعالى. أما المناهج الغربية فإنها تركز على عملية التبرير لما يقع، وأن الطفل ينبغي أن يطلق له العنان إلى حد ما، بل يعيبون على الإسلام إيجابه بر الوالدين، وأن يعطي الوالدين هذه السلطة وهذا الحق، مع أن بر الوالدين مما يجب بالعقل، ولو أن الله سبحانه وتعالى لم ينزل في القرآن والسنة نصوصاً توجب بر الوالدين لكان العقل موجباً لبر الوالدين، ولو وجد من عنده عقل سليم؛ فإنه سوف يصل بهذا العقل إلى وجوب بر الوالدين، فكيف إذا انضم إلى ذلك الشرع؟ فالمناهج التربوية الحديثة لا تعطي حيزاً كبيراً لقضية العقوق؛ أما المناهج الإسلامية فإنها تجعله مسئولاً، وتوجب عليه أن يكون حذراً في تصرفاته مع والديه حتى لا يقع في العقوق الذي هو أكبر الكبائر بعد الإشراك بالله سبحانه وتعالى، ولا يسوغ ذلك ولا يبرره بأنه في مرحلة المراهقة التي فيها الاستقلالية والتمرد، لأن العقوق قد ينعكس بعد ذلك في كل حياته إذا غضب عليه والداه.

أيضاً نجد كثيراً من الشباب لا ينظر إلى الدراسة على أنها عبادة، وليست من أجل الاستقلال الاقتصادي فقط، والصحيح أنه ما دامت الدراسة على الأقل مباحة، وأبوك أو أمك يأمرانك بها؛ فينبغي أن تحتسب أجر هذه الطاعة، وتجتهد في هذه الدراسة، خاصة وأنه يفرغك ويعينك بماله للدراسة، فواجبه أن ينفق عليك، وأنت واجبك أن تستذكر في المقابل؛ والكثير من الشباب لا نجده مقتنعاً بذلك؛ مع أن هذه تنتقل إلى مجال العبادة، وهي طاعة للوالد فيما يهواه، وإذا كان هواه لا يصادم الشرع فأنت مطالب بأن توافقه في هواه. قلنا من قبل: إن الملتزمين أحوج للاهتمام بهذه القضية من غيرهم، باعتبار أن انفتاح المجتمع يجعل الإنسان شخصية لا تشكلها الأسرة فحسب، فهناك المدرسة، والرفقة، ووسائل الإعلام.. إلى كثير جداً من المؤثرات التي أصبحت تشارك الأسرة وتنازعها، بل قد تستولي منها على زمام التربية تماماً كالتلفاز والفيديو والبث المباشر، وغيرها من الأمور التي زلزلت مركز الأسرة، وصارت كالأب الثالث المزاحم للأبوين في عملية التربية. أيضاً صعوبة التكيف مع الأحداث التي نعيشها، وبخاصة مسألة اشتداد (غربة الإسلام) يوماً بعد يوم وفي العلوم النفسية أنه لابد أن تتكيف مع المجتمع الذي أنت فيه حتى تكون صحيحاً نفسياً؛ أما نحن فنتكيف مع المجتمع الإسلامي الذي هو في بيتنا.. في مسجدنا..

ونقيم ما يمكن أن نسميه المجتمع المصغر، حتى نحمي أنفسنا من فساد المجتمع الأكبر، فبالتالي لا شك أن الإنسان يتعرض لصراع بين البيت والمدرسة، وبين البيت والإعلام، فأقوى وسيلة وقائية بعد الاستعانة بالله سبحانه وتعالى أن يكون هناك توعية وإقناع للأبناء بمنهج الإسلام، لكي يتسلحوا بما يقنعهم؛ لأن الإقناع سلاح مهم جداً في مرحلة المراهقة، ويكون الإقناع عن طريق إقامة الأدلة بكل أنواعها، وذلك حتى يقتنع المراهق ويتحمل نفس الفكر، أما إذا انتظرت منه أن يخرج مثلك، وظننت أنه في مأمن، فقد أخطأت؛ لأنه يغزى من جوانب أخرى كثيرة خارج البيت، فبالتالي يحتاج إلى تكييفه بما يخرجه معتزاً بدينه، متمسكاً به، صابراً على غربة الإسلام.
المراهقة في نظر علم النفس الحديث: هي مرحلة نمو طبيعي، وإن كان المراهق في الحقيقة لا يتعرض لأزمة في هذه الفترة طالما أن النمو يسري ويجري في مجراه الطبيعي وفقاً لاتجاهاته الانفعالية والاجتماعية. أكبر مشكلة تبرز في حياة المراهقين اليومية، والتي تحول بينه وبين التكيف السليم، هي علاقته بالراشدين، وبالذات الآباء منهم؛ فهو يكافح بالتدريج كي يتحرر من سلطة الآباء؛ لأنه يريد أن يكون كالكبار من حيث المركز والاستقلال، فبالتالي يريد أن يصل بسرعة لمستوى الكبار ويتحرر تماماً من سلطتهم، وبالتالي تنشأ الصراعات. فالمراهق لا ينصت لأحد ممن يكبره، وهو يعتقد أن طريقة معاملته لا تتناسب مع ما وصل إليه من نضج، وما طرأ عليه من تغيير، وتجده يقول: لا يوجد من يفهمني أو يدرك ما عندي من خبرة وأني أستطيع أن أستقل بالأمور، وقد يجد أن الآباء قد يتدخلون في شئونه الخاصة، فيكثرون أسئلة من نوع: أين كنت؟ ومع من؟ ماذا تقرأ؟ ماذا استمعت؟ ماذا كان يقول لك فلان؟ فيتدخلون بصورة تفصيلية في هذه المظاهر الحياتية، وبالتالي يتمثل الأمر في صورة صراع بينه وبين الكبار، فيصبح الوضع في المنزل أو عمل الأبوين مثل عمل الشرطة التي تضبط الناس وتراقبهم وتتابعهم، فيصير البيت كأنه ثكنة عسكرية أو مركز شرطة بين هذا المراهق وبين الأبوين. لكن المنزل الصالح الذي يخرج شخصاً سليماً معافىً من الآفات النفسية هو الذي يتفهم حاجة المراهق إلى الاستقلال وصراعاته من أجل أن يحقق ذاته، ثم يساعده ويشجعه بقدر الإمكان، فينبغي أن يتعامل معه كرجل قادر على الاستقلال، كما يشجعه على تحمل المسئوليات، واتخاذ القرارات، والتخطيط للمستقبل؛ هذا الفهم لمركز المراهق لا يأتي دفعة واحدة، ولكنه يكون محصول سنوات من الاستقلال التدريجي المتزايد، وإبراز الذات، والأسرة هي التي ينبغي أن ترسم الخطط لمراهقها حتى يتعلم الاعتماد على نفسه في سن مبكرة، فبذلك تعمل أحسن ما في وسعها لتأكيد نضج الفرد، هذا النوع من التوجيه يجب أن لا يكون أمراً عرضياً، لكنه ينبغي أن يكون نتيجة تفكير عميق وواع من الآباء، فالآباء يجب أن يسألوا أنفسهم على الدوام: متى نستطيع أن نسمح لولدنا المراهق أن يفعل هذا أو ذاك؟

ومن ثم يحدد هو بنظرته ما هو السلوك السليم في كل مرحلة؟ ما هي الفرص التي نسمح له بها كي يمارس استقلاله ويكتسب خبرات جديدة في الحياة وتبرز نضجه وذاته؟ فأحسن سياسة تتبع مع المراهق هي: سياسة احترام رغبته في الاستقلال والتحرر، لكن بشرط عدم إهمال رعايته وتوجيهه؛ فهذه السياسة تؤدي من جهة إلى خلق جو من الثقة بين الآباء وأبنائهم، وبالتالي يستطيع الابن أن يستفيد من خبرات أبيه ويصغي إلى نصحه، وفي نفس الوقت تساعد المراهق نفسه على أن ينمو نمواً ناضجاً ومتزناً.

وتتميز مرحلة المراهقة في خصائصها عن مرحلة الطفولة والصبا؛ مما يؤدي إلى تعقيد وتنوع مطالب هذا النمو الذي يطرأ على المراهق، وبالتالي تتنوع وظائف المراهق وواجباته، هذا التنوع عبارة عن عملية تمهيدية لاكتمال النضج، ولانخراطه في مجتمع الراشدين، ومجتمع الشباب. أعطى الإسلام هذه المرحلة أهمية تتناسب مع الواقع النمائي للمراهق، كما لفت النظر لهذا الحد الفاصل بين مرحلة الصبا ومرحلة المراهقة، فإن الصبي بمجرد أن يبلغ الحلم وتظهر عليه علاماته؛ فإنه في نظر الشرع لم يعد ذاك الطفل أو الصبي.. بل غدا فتىً مسئولاً عن كل ما يصدر عنه من سلوك، ويصبح لحينه مكلفاً بكل واجبات العقائد والعبادات والأحكام التشريعية. كما أن من مظاهر أهمية هذا الموضوع أن أكثر الباحثين في هذا الموضوع يهملون إبراز المنهج الإسلامي في تربية المراهقين إبرازاً يظهر تميزه على المناهج البشرية الوضعية.

على الجانب الآخر نجد انتشار المزاعم الباطلة والمذاهب المنحرفة التي سادت ولا تزال تسيطر على تفكير الغالبية من علماء النفس، والتي تسربت إلينا من ترهات وضلالات أوروبا والغرب، والتي تطبع بصمتها وتترك تأثيرها السلبي على المراهقين المسلمين. يتعامل الإسلام مع مرحلة المراهقة بحكمة بالغة، ويركز فيها بكثافة على استغلال القوى المتفجرة لدى المراهقين، وتكييفها وتوجيهها الوجهة الصحيحة؛ لتثمر الثمرة المرجوة التي سقيت بذرتها وهذبت شجرتها منذ الطفولة المبكرة، ولا يفصل الإسلام فصلاً تاماً ما قبل مرحلة المراهقة عما بعدها كما يفعل الغربيون، بل يتعامل معها كبناء يستحق أن توضع له الأسس الجسمية والروحية والنفسية والعقلية، حتى يتمكن الإنسان من اجتيازها دون مشاكل تحرف سلوكه، أو تؤثر في بدنه وعقله. فالتركيز على تربية المراهق في المجال النفسي والعقلي الذي يحظى باهتمام كبير في الإسلام أمر طبيعي يتطلبه النمو الجسمي السريع والنمو العقلي للمراهق، وذلك أنه كالسفينة التي تدخل منطقة أمواج عاتية؛ فإنها تحتاج من ربانها قيادة ماهرة حكيمة ......


اتعرفوا على شخصيتكم من خلال الأيس كريم الذي تحبونه .. ولكل شخص مذاق يفضله , فاي مذاق تفضل انت .. ومنه لتعرف شخصيتك ...

آيس كريم الجوز :: اذا كان طعمك المفضل الجوز ،أنت قد توصف كالعامل الممتاز ، أنت مخلص ، متفاني ، وقور وماليا محافظ . تملك المستويات العالية للصواب والخطأ والاستقامة في كل أفعالك ، وهذا يتضمن حساسيتك لمشاعر الآخرين ، تقاسم أعمق أفكارك مع العائلة وأصدقائك الحميمين


آيس كريم الشوكولاتة :: كعشيق الشوكولاتة أنت منافس وبارع ، لا نصر وفوز بدون عمل شاق . أنت كفءوطموح في الحب والعمل ، أنت كريم بوقتك ومالك ، تجعلك شخصيتك الجذابة نجم لامع في الأوضاع الاجتماعية


آيس كريم القهوة :: كعشيق القهوة ، أنت نشيط ، درامي ولعوب ، تميل الى أن تكون ملتزم أكثر من اللازم ، تبدأ المشاريع الجديدة بدون انهاء القديمة ، انت تسئم من العلاقات المملة وتنتقل الى المغامرات الجديدة والمثيرة

آيسكريم الشوكولاتة بقطع الكاكاو :: اذا أحببت قطعة الشوكولاتة بقطع الكاكاو ،تميل الى أن تكون نشيط ، ابداعي ، درامي وتحب حياة الحفلات ، تسحر الجميع من حولك بسحرك وحماسك وحسك لأسلوب الحياة . تحب أن تكون مع الأصدقاء بدلا من أن تبقى وحيدالتفكر في الحياة . تفضل العاطفة والاثارة في علاقاتك الرومانسية ، وتطلب الكثير من الاهتمام من الطرف الآخر


آيس كريم الشوكولاتة بالنعناع :: كعاشق للشوكولاتة بالنعناع ، تميل الى أن تكون طموح وواثق ، أنت مرتاب بالحياة الواقعيةوحريص على المستقبل ، تحتاج الى خطة للشعور بالأمان . بينما عنادك هو أحد أصول حياتك وعناصر التحدي في علاقاتك ، مع ذلك اخلاصك وأمانتك وثقتك تخلق لديك صداقات دائمة وعلاقات عائلية قوية



آيس كريم الموز :: أنت كعاشق للموز ، تتميز بالجاذبية والتوازن والعملية ، تكوناجتماعيا وجذابا في الأوضاع والعلاقات الاجتماعية ، في عالم التجارة تميل الى أنتكون اكثر عدوانية ، و موجه بالهدف . أنت حساس جدا وتميل الى التشجيع بدلا من النقد



آيس كريم التوت :: يكشف الحب للتوت انك شخص مهذب ، يزن الخيارات قبل الأخذ بالقرارات أنت تابع اكثر من أن تكون رئيسا ، تفضل أن تعمل بعيدا عن الأضواء ووراء الكواليس . في العلاقات انت خجول ومتحفظ ، وأنت لا تؤمن بالحب من أول نظرة ، بمجرد ان تلتزم بعلاقة تخلص لها. 

 
فن التعامل مع المراهقين

 قد يتصف المراهق أو المراهقه في هذه المرحله بالإعتداد بالرأي وقد يتجاوزا ذلك إلى الشعور أن المجتمع كله على خطأ إذا وقف ضد رغباتهما . وقد يجهل بعض الأهل الطريقه المثلى للتعامل مع المراهق ويزيدون من أعباء همومه أو هو يزيد ذلك لديهم . فيجب على الوالدين بشكل خاص والمعنيين بالتعامل مع المراهق من أساتذه والمجتمع كذلك بشكل عام معرفة الكيفيه المناسبه للتعامل مع المراهق والطريقه الصحيحه لذلك .

كيف التعامل مع المراهق ؟

هناك اربعة احتياجات لمراهق

 1 – احتياج المراهق للتقدير وذلك بتعزيز الاجابيات وتركيز الانجازات

 2- الحب والانتماء من خلال ابداء المشاعر الايجابية من خلال الفاظ و السلوكيات والهدايا ..الخ

 3- الحرية من خلال إعطاء فرصة للحوار و الامر يعرض عليه ولايفرض والخطاء مقبول وليس خطيئة ويحاسب على الخطاء ولكن يظل نحب الشخص لذاته .

 4- الترويح والترفية و مشاركته في ذلك وتخفيف ضغوط الحياه عليه

هل ترتبط المراهقة بسن معينة ؟

المراهقة حسب التصنيفات العالمية تبدأ في سن الثالثة عشر حتى الواحد والعشرين ولكن هناك فتيات أو شباب قد لا تستغرق المراهقة معهم أكثر من سنتين أ و أقل والبعض قد يظل مراهق حتى سن الخمسين وذلك يعتمد على البيئة والتربية ومساحة الحرية والأخلاق والدين وتحمل المسؤولية

سيطرة الابن في البيت هل يعد مراهقة؟

خلال النمو النفسي للمراهق تظهر لديه سمات العناد والرغبة في الاستقلالية، وهذه علامات نضج بشرط أن نحسن فن التعامل معه حتى لا تصبح عناداً مرضياً.


علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها النفسية والجسدية؟

ما يهمني هو الخصائص النفسية، ومنها:

 1 النمو الفكري حيث يصبح المراهق يفسر الأمور على هواه بغض النظر هل هو صحيح أو خطأ.

 2 العناد والاستقلالية.

 3 التمركز حول الذات والانشغال بشكل الجسم مثال: الوقوف أمام المرأة لساعات طويلة.

 4 النمو اللغوي وكثرة الكلام والحديث. 5 النمو الانفعالي مثل زيادة الحساسية والغيرة والرغبة في زيادة مسار الحب وقد يوجهها بطريقة خاطئة إلى صديقة أو مدرسة.

 6 النمو الاجتماعي والتأثر بالشلة ومفاهيمهم حتى ولو لم يكن مقتنعاً بأفكارهم.

ما هى أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق؟

أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق:

 أولاً: المشكلات العاطفية: الإعجاب، الحب، القلق، والكآبة. ثانياً: المشكلات الجنسية: وعلى رأسها العادة السرية. ثالثاً: المشكلات السلوكية: العناد والتمرد المرضي+ الإدمان على شرب السجائر وهو بوابة الشر. رابعاً: المشاكل الدراسية: السرحان والتأخر الدراسي

عندي ولد انطوائي على نفسه كثيراً، غير اجتماعي، أنا أخشى عليه كثيراً من أن يستمر على هذا الوضع وشكر الدكتوره.

الانطوائي قد يكون بسبب مظاهر التغيير النفسي للمراهق، وقد يكون بسبب التربية الحازمة أو الناقدة أو الراعية أو المهمة، وتشخيصها هل كان ابنك بهذه الخصائص حتى بمرحلة الطفولة، فذلك دلالة على أن القضية تربوية وأنت بحاجة لإعادة تقييم الطريقة التربوية، أما إذا حدثت خلال فترة المراهقة فقد يكون السبب نتيجة التغيرات النفسية والجسدية للمراهق.

قصص فى التنمية البشرية

                             

قصص فى التنمية البشرية

يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية . يقعد طول السنة يعمل فى القماش و بعدين يبعه للمراكبية و فى سنة راح يبع انتاج السنة من القماش للمراكبية و لكن لقه واحد سبقه و باع قماش للمراكبية. طبعا الصدمة كبيرة . خلاص اتخرب بيته رأس مال كله زى البيت الوقف . حط القماش قدامه و قعد يفكر . و طبعا كان منبع للسخرية من المراكبية فواحد قاله " اعملهم بناطيل و ألبسهم " . فكر الراجل كويس و فعلا عمل القماش بناطيل للمراكبية و باعها بهامش ربح بسيط و قعد ينادى حد عايز بناطيل قمشتها قوية تستحمل طبيعة شغلكم ، المهم الناس عجبتها البناطيل و اشترتها و وعدهم السنة الجاية يجيب لهم بناطيل ثانية . بدأ يعدل و يضيف فى البناطيل يزود جيوب عشان العمال بيحتاجوا جيوب كثير و يعمل له وسط و راح للمراكبية بالبناطيل و اشتروها و بكده حول الأزمة لنجاح ساحق
وتلخيصا ღ الأزمة مش بتسيب حد مكانه يا بتجيبه قدام يا بترجعه للخلف
ღ أهيمة التفكير الايجابى والابتكارى فى مواجهة التحديات                                                       
                                            

يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟ عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"
قد لانصدق هذه القصة لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع,
أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول( أنت ما تؤمن به)لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟ ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟ ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟ ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟ ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟ ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"
ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟ هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟ كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك, رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و ..... وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم إما ينهزم ويصغر مقلاته؟؟
والجواب واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء.. والخطوة الأولى هي الحلم.. لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه . الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية.. هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه ليس لنا عذر.. هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة .. هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع.. هل تود معرفتها .. إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية.. أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن .. لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس

                                      

منذ زمن بعيد ولى...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة... كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا.... كاني تسلق أغصان هذه الشجرة , يأكل من ثمارها...وبعدها يغفو قليلا لينام فيظلها... كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها... مر الزمن... وكبر هذا الطفل... وأصبح لايلعب حول هذه الشجرة... في يوم من الأيام...رجع الصبي وكان حزينا...! فقالت له الشجرة : تعال والعب معي... فأجابها الولد : لم اعد صغيرا لألعب حولك... أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها... فأجابته الشجرة : لا يوجد معي أية نقود!!! ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها... كان الولد سعيدا للغاية... فتسلق الشجرة وجمع ثمار التفاح التي عليها ونزل سعيداً... لم يعد الولد بعدها... كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته... في يوم ما رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولداً بل أصبح رجلاً...!!! كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له : تعال والعب معي... لكنه أجابها و قال : لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلاً مسؤولاً عن عائلة... وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى... هل يمكنك مساعدتي بهذا؟ آسفة!!! فليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتاً... فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيد... كانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا...ولكنه لم يعد إليها... أصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى... وفي يوم حار... عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة ... فقالت له الشجرة : تعال والعب معي... فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر... أريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح... هل يمكنك إعطائي مركباً؟؟؟ فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك... بعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء...وتكون سعيداً... فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!!
فسافر مبحراً ولم يعد لمدة طويلة جداً... أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جداً... لكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب لكن لم يعد عندي أي شيء لأعطيه لك... قالت له : لا يوجد تفاح... قال : لاعليك لم يعد عندي أسنان لأقضمها بها... لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها... فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزاً اليوم ولا أستطيع عمل أي شيء!!! فأخبرته : أنا فعلاً لا يوجد لدي ما أعطيه لك... كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي... أجابها وقال لها : كل ما أحتاجه هو مكان لأستريح به... فأنا متعب بعد كل هذه السنين... فأجابته وقالت له : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة... تعال...تعال واجلس معي هنا واسترح معي... فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به و الدموع تملأ ابتسامتها... هل تعرفون من هي هذه الشجرة؟؟؟
إنها أبواك!!! قدّر أبويك اللذين لطالما بذلا حياتهما ووقتهما وما يملكان من أجلك
أحسن إليهماكما أمرك الله تعالى واتبع وصية رسول الله فيهما
                                          

يحكي ان طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة... فصار الناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون... وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء... واجه الملك الطاعون وحارب الجنون...
حتى اذا ما اتي صباح يوم استيقظ الملك واذا الملكة قد جنت... وصارت الملكة تجتمع مع ثلاثة من المجانين تشتكي من جنون الملك!
نادى الملك بالوزير: يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس. الوزير: قد جن الحرس يا مولاي الملك: اذن اطلب الطبيب فورا الوزير: قد جن الطبيب يا مولاي الملك: ما هذا المصاب، من بقي في هذه المدينة لم يجن؟
رد الوزير: للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا. الملك: يا الله أأحكم مدينة من المجانين! الوزير: عذرا يا مولاي، فإن المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا! الملك: ما هذا الهراء! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون!
الوزير: الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون، لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب. ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن... هم الأغلبية... هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة... هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون...
هنا قال الملك: يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون... إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.
بالتأكيد الخيار صعب... عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين... عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط... هل ستسلم للآخرين... وتخضع للواقع... وتشرب من الكأس؟
هل قال لك احدهم: معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح! اذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكأس.
عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وانجاز وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويترقى وانت في محلك... هل يتوقف طموحك... وتقلل انجازك... وتشرب من الكأس؟
أحيانا يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع...

                                              

مرت طفله صغيره مع أمها على شاحنه محشورة في نفق... ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق... قالت الطفلة لأمها: أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق! استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة! ولم تعط الأم أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها... تقدمت الطفلة لضابط المطافئ: سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر! وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير!
غاليلوا الذي اثبت أن الأرض كروية لم يصدقه احد وسجن حتى مات! وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم انه الأرض كروية بالفعل
وان غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت.
ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي أو العناد هو التصرف الأسلم باستمرار!
اذن ما هو الحل في هذه الجدلية... هل نشرب من الكأس او لا نشرب؟
دعونا نحلل الموضوع ونشخص المشكلة بطريقة علمية مجردة.
رأي فردي مقابل رأي جماعي
منطقيا الرأي الجماعي يعطينا الرأي الأكثر شعبية وليس بالضرورة الأكثر صحة...
قد تقول اذن لا اشرب الكأس... لحظه!
في نفس الوقت نسبة الخطأ في الرأي الجماعي أقل بكثير من نسبة الخطأ في الرأي الفردي.
اذن تقول نشرب الكأس... تمهل قليلا!
من يضمن انه في هذه اللحظة وفي هذه القضية كانت نسبة الصواب في صالحك؟؟؟
اعرف أن الأمر محير
شخصيا عرض علي الكأس مرات عديدة اشربه احيانا وارفض شربه احيانا كثيرة... الامر كله يعتمد على ايماني بالقضية وثقتي في نفسي وثقتي في الاخرين من حولي... هذا بالنسبة الى خبرتي... والان السؤال موجه لك انت يا من تقرأ كلماتي...
اذا عرض عليك الكأس... هل تفضل أن تكون مجنونا مع الناس أو تكون عاقلا وحدك؟؟؟!!!
يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة، و لكن الإنسان ـ كما يقول فنس بوسنت ـ أصبح في هذا العالم مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل‏..‏ تتجه شرقا بينما هو يتجه غربا‏..‏ فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد‏..‏ لماذا؟ لأن عقل الإنسان الواعي يفكر بألفين فقط من الخلايا، أما عقله الباطن فيفكر بأربعة ملايين خلية‏.‏ وهكذا يعيش الإنسان معركتين‏..‏ معركة مع نفسه و مع العالم المتغير المتوحش‏..‏ ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا‏.‏

                                                


يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم‏..‏ مشي الفتى أربعين يوما حتي وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل‏..‏ و فيه يسكن الحكيم الذي يسعي إليه‏..‏ و عندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعا كبيرا من الناس‏..‏ انتظر الشاب ساعتين حين يحين دوره‏..‏ انصت الحكيم بانتباه إلي الشاب ثم قال له‏:‏ الوقت لا يتسع الآن و طلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر و يعود لمقابلته بعد ساعتين‏..‏ و أضاف الحكيم و هو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت‏: ‏ امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك و حاذر أن ينسكب منها الزيت‏.‏
أخذ الفتى يصعد سلالم القصر و يهبط مثبتا عينيه علي الملعقة‏..‏ ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله‏:‏ هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟‏..‏ الحديقة الجميلة؟‏..‏ و هل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟‏..‏ ارتبك الفتى و اعترف له بأنه لم ير شيئا، فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة‏..‏ فقال الحكيم‏:‏ ارجع وتعرف علي معالم القصر‏..‏ فلا يمكنك أن تعتمد علي شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه‏..‏ عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة علي الجدران‏..‏ شاهد الحديقة و الزهور الجميلة‏..‏ و عندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأي‏.. ‏ فسأله الحكيم‏:‏ و لكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك؟‏..‏ نظر الفتى إلي الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا‏..‏ فقال له الحكيم‏:‏ تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك سر السعادة هو أن تري روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت‏.‏
فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء، و قطرتا الزيت هما الستر والصحة‏..‏ فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة‏.‏
يقول إدوارد دي بونو أفضل تعريف للتعاسة هو انها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا‏..‏
                                     

اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة .. وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها .. وإنها تود الاستسلام .. فهي تعبت من القتال والمكابدة .. ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى .. اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ... ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة ... سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة ... وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث .. وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما. . . نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدر يماذا يريد أبوها ...! انتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث. . . ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ،ماذا ترين؟ - جزر .. وبيضة .. و بن.. أجابت الابنة. ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..! ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..! ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..! سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا ياأبي؟ فقال :اعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه،وهو المياه المغلية ... لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف. لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه مالبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية. أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية. أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريدا ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.
وماذا عنك ؟ هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها؟
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟ قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!
أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء . فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب... إذن ... هل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة؟
ذهب أحد مديري الانشاءات الى أحد مواقع العمل حيث كان العمال يقومون بتشييد مبنى ضخم واقترب من عامل وسأله: ماذا تفعل؟ رد العامل بعصبية: أقوم بتكسير الاحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية ثم أرتبها كما أمرني رئيس العمال,وأتصبب عرقا في هذا الحر الشديد ... انه عمل مرهق للغاية ويسب لي الضيق من الحياة بأكملها..
تركه المدير وتوجه بذات السؤال لعامل آخر:فقال: أنا أقوم بتشكيل هذه الأحجار الى قطع يمكن استعمالها ثم أجمعها حسب تخطيط المهندس المعماري وهو عمل متعب , وممل حينا ولكني أكسب منه قوتي أنا وأسرتي وهذا أفضل عندي من أن أظل بلا عمل.
أما ثالث العمال فرد قائلا وهو يشير الى الأعلى: ألا تر أني أقوم ببناء ناطحة سحاب؟؟؟؟؟
والآن: واضح تماما ان الثلاثة كانوا يقومون نفس العمل لكن الاختلاف الجذري في نظرة كل منهم اليه سبب اختلافا كيرا في رد فعلهم تجاه العمل واسلوب تعاطيهم معه
ان النظرة تجاه الأشياء هي التي من خلالها نرى الحياة, ولذا فهي أمر في غاية الأهمية انها الاختلاف الذي يقود لتباين النتائج.. وهي مفتاح السعادة... وجزء هام من وصفة النجاح....

                                      

الجمعة، 18 أكتوبر 2013

البرمجة اللغوية العصبية والعقل الباطن

 
العقل الباطن

كيف تبرمج وتسيطر على عقلك الباطن؟!!


بقدره من الله عز وجل .. جعل لكل إنسان قدره داخليه بالتحكم في تصرفاته وما يبدر منه نتيجة لتخاطب داخلي مع نفسه.
ولكي تسيطر على عقلك الباطن عليك آن تعرف ما هو العقل الباطن وما عمله وما صفاته وكيفية التخلص من الأمراض والعادات والسلوكيات السيئة عن طريق السيطرة على العقل الباطن..

ما هو العقل الباطن

العقل الباطن هو مركز للعواطف والانفعالات ومخزن الذاكرة, لو تخيلنا مثلا آن العقل هو كغرفة لكمبيوتر ضخم يحتوي على كافة المعلومات والصور المخزنة وغيرها من الأشياء التي يستخدمها الإنسان في حياته عامة سنجد آن العقل الباطن يعتبر مثل جزء الأرشيف للعقل في بعض الأمور وعلى وجه الدقة العقل الباطن:

1/ يحفظ كل المعلومات القديمة منذ كان الإنسان طفل

2/ يحتفظ بالأشياء التي يعتبرها العقل العادي شي عابر وليس له قيمه

 
آن العقل الباطن يؤثر بصوره مباشرة على ذهن الإنسان وتصرفاته وان لم يكن واعيا آن هذا التغيير نابع من داخلة

فمثلا: لماذا يكون الإنسان في أحيان كثيره واثقا جدا من نفسه في شي معين ثم يقوم شخص آخر بالتعليق السخيف على طريقته بالتفكير إذا تقبل الشخص هذا الكلام وبدا بالتفكير به بدا هذا الكلام بالتسرب للعقل الباطن ومن ثم رويدا رويدا يبدا الشخص بالفعل في عدم الثقة بنفيه وتهتز صورته أمام نفسه وهذا يحدث كثيرا ولكن آن لم يسمح الشخص للآخر بالتثبيط من عزيمته فان الأمور ستتم على اكمل وجه آن شاء الله

آن كثير منا بعض الأوقات من الممكن آن يتعرض لازمه نفسيه وذلك لعدة أسباب مثل الخوف أو القلق من نتيجة أو من نكسه حدثت بحياته مثل الفشل في اختبار أو حب وتجد هذا الإنسان بدا في الانعزال والنوم كثيرا والابتعاد عن الناس وغيرها من الأمور التي تزيد الأمور سوءا.


لمعالجة مثل هذه الحالات يجب علينا اتباع الآتي:

- تجنب الشكوى الدائمة ألانها تحسسك بان بالفعل هناك مشكله كبيره
- تذكر آن كل إنسان يتعرض للمشاكل وليس أنت من يتعرض لهذا الكم من المشاكل في الحياة
- يجب عليك عند حدوث فشل في شي أو تأزم نفسي آن تحاول الخروج من هذه الحالة تماما عن طريق مصاحبة بعض الأصدقاء المرحين اللذين سيقوموا بإلغاء التفكير السلبي في حياتك بصوره غير مباشرة
- لا تتطلع إلى شي صعب عليك مره واحده بمعنى كيف أكون متخرجا حديثا وأتطلع لان أتعين براتب كبير
- لا تضع لنفسك خطط كبيره عليك ثم تفشل فيها بل ضع خطط محكمه وعليك وضع كافة الاحتمالات في ذهنك
- افهم آن كل ما تفعله محسوب عليك لا يوجد شي عبثا , اجعل عقلك يخزن كل ما تفعله ولا تجعل أي شي يمر مرور الكرام في حياتك إلا بعد آن تستفيد منه.

صفات العقل الواعي واللا واعي

العقل الواعي:

- يعي ما يحدث الآن
- تركيزه محدود
- يقوم ببرمجة العقل الباطن
- منطقي ومحلل
- مفكر
- ممكن آن يتغير إلى الأحسن إذا اقتنع وبالتالي يغير العقل الباطن للأحسن
- ممكن آن يعطي معلومات ناجحة أو غير ناجحة للعقل الباطن

العقل الباطن (اللاواعي):

- يخزن الذكريات (غير ذكرياتك تتغير حياتك
- محرك العواطف والمشاعر
- ينظم جميع ذكرياتك
- يحرك الجسم
- يعتمد على الأخلاق والسلوكيات التي يتعلمها من الآخرين
- يصنع العادات ويحتاج من 6 إلى 20 حتى تكون العادة ثابتة
- يأخذ كل شيء شخصي
- يعمل 24 ساعة
- يصبح انشط كلما وثقنا به وكلما استخدمناه اكثر
- يستجيب لتأكيدات ايجابيه قويه كلما قلت أنا راض عن نفسي وأنا في روح معنوية رائعة يذهب هذا الكلام إلى العقل الباطن ويحركه لصالحك

العقل الواعي والعقل اللاواعي فهل يوجد للإنسان عقلان؟!!

لا بل كل شخص يملك عقلا واحدا إلا آن عقلكم يتسم بسمتين مميزتين والمهمتان اللتان يقوم يهما غير متشابهتين فكل مهمة لها خواص والتسمية التي تستخدم للتمييز بين وظيفتي العقل هي العقل الواعي والعقل الباطن.

الوظائف الرئيسية للعقل الباطن:

- تخزين المعلومات والذكريات
- هو معقل المشاعر والعواطف
- هو سجل العادات حسنه كانت أو قبيحة
- وهو مستودع للمهارات
- هو اللذي يتحكم في الطاقة الجسدية والنفسية وبيده توجيهها.

التأثير غير المبرمج في العقل الباطن

البيئة: تشمل البيئة الطبيعية والاجتماعية فالأبوين والاسره والأصدقاء ووسائل الإعلام وثقافة المجتمع من اعظم المؤثرات فنجد إبداع الشخص وانتاجه معبر عن بيئته شاء أم رفض
الانتماء: فعندما يعلم الشخص انه ينتمي لقوم كرماء تجده تلقائيا يتأثر توجهه نحو الكرم حتى ولو لم ينشأ في قومه
الشخصية المؤثرة: سواء كانت دينيه أو سياسيه أو علميه وليس من الضروري آن يكون التأثر مباشرة من السماع أو عن طريق الرؤية بل عن قد يكون عن طريق الأخبار والصور والكتابة فتجد الشخص المتأثر يحاول آن يقلده في كل أفعاله معتبرا انه القدوة
العواطف الحادة: عندما تمر بالإنسان أحداث مهمة تؤثر بقوه في عواطفه كفقدان عزيز أو موقف إنساني مؤثر فهذا يؤثر على سلوكياته المستقبلية.

"عليكم آن تنظروا لعقلكم الباطن كحديقة انتم من يقوم بزراعتها فانتم من يبذر البذور وهي الأفكار في حديقتكم (عقلكم الباطن) طوال اليوم وإذا كنتم تبذرون الحب والسلام في عقلكم الباطن فإنكم ستحصدون الزرع في جسمكم وحياتكم."

طرق عمليه في الشفاء عن طريق العقل الباطن

طريقه سريعه لتلقيح عقلك الباطن:

تكمن هذه الطريقة في حث العقل الباطن على تبني وتلقي طلبكم كما هو مرسل من عقلكم الواعي وتتحقق هذه الطريقة على اكمل وجه من خلال حالة حلم اليقظة والاستغراق في التفكير في الحلم عليكم آن تفكروا بهدوء فيما تريدونه وشاهدوه وسيتحقق سريعا سوف أعطيكم مثال لتفهموا هذه الطريقة كان هناك فتاة أصيبت بالاحتقان في الحلق وكحة, أعلنت بثبات وتكرار في نفسها آن الاحتقان يزول ألان إنني أتخلص من الاحتقان وقد زال الاحتقان بعد ساعة من الزمن.

العلم واداء الصلاة والصدقه:

الدين هو طريقك ومنهاجك والعلم والمعرفة هما الاستجابة المحددة من جانب العقل المبدع لفكرتك
إذا كان عليك آن تحصل على ما تريد ينتقل عقلك من الفكرة إلى الشيء ,وإذا لم يكن يوجد من البداية صوره ذهنية في العقل فانه لا يستطيع آن ينتقل, هذا التأمل يجب آن يصحبه شعور بالسعادة والاطمئنان عند توقع تحقيق شيء مؤكد لرغبتك.

طريقة التخيل:

آن اسهل واوضح طريقه لصياغة فكرة ما وتشكيلها في عقلكم هي آن تتخيلوا هذه الفكرة وان تروها بشكل نشط في حياتكم كما لو كانت شيئا محسوسا وفي يوم ما ستظهر هذه الفكرة في عالمكم المحسوس(الخارجي) إذا كنتم مؤمنين بالصورة الذهنية في عقلكم , إذا استخدمتم طريقة التخيل عليكم بالاسترخاء والتنفس البطيء ثم التخيل.

 
طريقة الشكر:

قال الله تعالى (وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون)
(ولئن شكرتم لأزيدنكم) , (إن الله ذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون)
علينا آن نشكر الله فبالشكر تدوم النعم والقلب الشاكر دائما قريب إلى الله فعندما يأتي الإنسان مرض ما ومن خلال تكراره (شكرا لك يارب)مرات ومرات سيصل عقله وقلبه إلى نقطة الرضى , ليس في المرض وحده يشكر الإنسان ربه وانما في جميع الأوقات ليتسلل الرضى إلى قلبه فيشعر بالسعادة اشكروا الله في جميع الأوقات وجربوا آن لا تفارقكم (شكرا لك يارب على نعمك علي) وصدقوني ستشعرون بالراحة والرضى.


طريقة النوم:

افترض انك تريد التخلص من عاده مدمره (كالتدخين مثلا) اتخذ وضعا مريحا واسترخ بجسدك وابق ساكنا وادخل في حالة نعاس وأنت في هذه الحالة قل بهدوء اكثر من مره الشيء الذي ترغبه كرر ذلك ببطء وهدوء من 5 إلى 10 دقائق صباحا ومساء وبهذه الطريقة فانك تحث العقل الباطن على قبول الفكرة ومن هنا يتحقق الشفاء بإذن الله.

الطريقة الجدلية (النقاشيه) :

الطريقة الجدلية تكمن في المنطق الروحي حيث انك تقنع المريض ونفسك آن مرضه يرجع إلى اعتقاد كاذب ومخاوف لا أساس لها وأنماط سلبيه تسكن عقله الباطن , اجعل عقلك يصل إلى نتيجة منطقية واضحة واقنع المريض بها :وهي آن المرض سببه الوحيد هو نمط من التفكير مشوه والذي اتخذ شكلا ما في جسده وهذا الاعتقاد الخاطئ ومن خلال قوى أسباب خارجية يظهر على السطح في شكل مرض والذي يمكن آن يزول إذا تغير نمط التفكير الخاطئ وتبين للمريض آن العقل الباطن هو الذي يدير الجسد وجميع أجهزته ومن هنا فانه يعرف كيف يشفي الجسد.

- كن مهندسا لعقلك واستخدم طرقا مجربة
- تستطيع آن تنشئ سعادة من خلال الأفكار التي تعتقدها
- آن الصورة الذهنية تساوي ألف كلمه وعقلك الباطن سوف يحقق أي صوره
- تذكر آن القلب الشاكر يكون دائما قريبا في آن ينال ثروات الدنيا
- ولد موجات الكترونيه من الانسجام والصحة والسكينه من خلال التفكير في حب الله وعظمته
- تخيل تحقيق رغبتك الآن واشعر أنها أصبحت ملموسة وفي الواقع.
"تستطيع آن تحقق في حياتك المزيد من السلطة والثروة والصحة والسعادة من خلال تعلمك الاتصال بقوة عقلك الباطن واخراجها من مكمنها انك لست في حاجه لامتلاك هذه القوه فأنت تمتلكها بالفعل ولكن أنت بحاجة إلى آن تتعلم كيف تستخدمها"

البرمجة اللغوية العصبية والعقل الباطن
 

الشخصية المبدعه

 
الشخصية المبدعه

كيف تصبح مبدعا في تفكيرك وتركيزك ؟؟؟

هل تريد ايقاظ عقلك و توسيع مدراكك الذهنية و تصبح قادرا على ابداع الافكار..الامر لا يحتاج سوى 25 دقيقة فقط لا غير..

عليك يا صديقي الان ان تتنفس بهدوء و ببطىء و تلاحظ الشهيق و الزفير حتى تشعر بالاسترخاء و الهدوء التام.. و ابدأ بالتركيز على الجزر الايسر من مخك و اغلق عينك اليسرى و ابق على هذه الحالة دقيقة انظر خلالها الى اسفل ثم الى اعلى ثم الى اليمين ثم الى اليسار ثم ادر عينيك في اتجاه الساعة..


و كرر ما فعلته بالتركيز على الجزء الايمن من مخك و اغلق عينك اليمنى و ابق على هذه الحالة دقيقة انظر خلالها الى اسفل ثم الى اعلى ثم الى اليسار ثم ادر عينيك في اتجاه الساعة ثم عكس اتجاه الساعة..

استرخ و ابق عينيك مغلقتين وضع راحتي يديك فوقهما لتسهيل الاسترخاء في هذا الوضع الذي يستمر لثلاث دقائق فقط و ابق عينيك مغلقتين و ركز انتباهك على الجانب الايسر من مخك لمدة عشر ثوان ثم تحول الى الجانب الايمن و ابق على هذا الوضع لمدة عشر ثوان ثم افتح عينيك للدنيا الجديدة.


كرر هذا التمرين مرة اخرى و قل لي هل تلاحظ اي اختلاف في الشعور او في الرضا او في التركيز عندما تقوم بتغيير التركيز خلال نصفي المخ؟.. و هل تجد سهولة في التركيز على احدهما اكثر من الاخر؟..ماذا تشعر بعد هذا التدريب الاولي؟..هل شعرت بايقاظ عقلك؟..و الى اي مدى قوة هذا الاحساس؟ حاول تأجيل اجابتك بعد اجراء التمرين الثاني.
هذا التمرين يعتمد على ان تبقى عينيك مغلقتين، و تخيل ادخال المواد التالية بالتبادل على جانبي المخ..المخ الايسر ادخل فيه رقم 1 و الجانب الايمن الحرف"أ" ثم ادخل من الجاني الايسر رقم 2 و الايمن حرف ب و هكذا الى ان تنتهي من ادخال رقم 26 في الجانب الايسر و حرف ي في الجانب الايمن. و الان انتقل الى تدريب جانبي المخ على استيعاب الصور و تخيلها.
تخيل على جانب مخك الايمن صورة اثنين يتزوجان و على جانب مخك الايسر صورة محجبات يسرن نحو المسجد و اتركها حتى تتلاشى.
ثم تخيل على جانب مخك الايمن صورة غروب الشمس و على جانب مخك لايسر صورة غابة استوائية من غابات افريقيا و اترك الصور حتى تتلاشى من ذهنك.


و التدريب الثالث هو تخيل الاصوات..تخيل على الجانب الايسر من مخك سماع صوت اذان و على الجانب الايمن سماع صوت قران كريم ثم تخيل على الجانب الايسر من مخك سماع صوت امواج بحر تتلاطم و على الجانب الايمن سماع صوت محرك ناري..ثم تخيل على الجانب الايسر من مخك صوت طفل يبكي و على الجانب الايمن سماع صوت عرس و فرح و زفاف..
و التدريب الرابع تخيل انك تشم روائح معينة و ابدأ من الجانب الايسر للمخ و تخيل انك تشم روائح الورد..ثم على الجانب الايسر تخيل انك تشم رائحة الياسمين ثم على الجانب الايسر للمخ تخيل انك تشم رائحة قهوة محمصة..و على لايمن تخيل انك تشم رائحة بوتوغازو اختتم تخيلاتك بعد ان تفتح عينيك بانك تسير في حديقة مملوءة بمختلف انواع الزهور..


بعد هذه الرحلة بم تشعر.,,اعتقد انك فعلا نجحت في ايقاظ عقلك و توحيد العديد من وطائف المخ في نصفي المخ الايمن و الايسر مثل الكلمات و الصور و الاحاسيس و العواطف و الارقام و المفاهيم الدينية المقدسة.

كيف تسيطر على اجهادك

 
كيف تسيطر على اجهادك

كيف تسيطر على اجهادك

أعراض الإجهاد تتضمن أثارا عقلية وجسدية ، ومن هذه الأعراض:

1- التعب.

2- الأكل بشراهة.

3- عدم الأكل.

4- الصداع.

5- البكاء.

6- الأرق.

7- كثرة النوم. 


 والسيطرة على الإجهاد يعني:

القدرة على ضبط النفس ، وذلك عندما تكثر المطالب من الظروف الحياتية والناس.

وإليك بعض الإرشادات التي تساعدك علي ذلك:

1- تمعن في ما يمكنك أن تعمله لتغير الموقف أو التحكم فيه.

2- لا تجهد نفسك بالتفكير في كل أعمالك في نفس الوقت.

3- تعامل مع واجباتك كلا على حدة ، أو حسب الأولويات.

4- حاول أن تكون إيجابيا.

5- أعطى لنفسك تطمينات بأنك قادر على معالجة الأمور ، ولا تكن متشائما.

6- غير طريقة تعاملك مع الأحداث ، ولكن بدرجة معقولة.

7- ركز على مشكلة واحدة ، ولا تجعل ردود فعلك تتدخل من مشكلة الى أخرى.

8- قلل من إلتزاماتك الحياتية ، وخفف الضغط على نفسك.

9- غير نظرتك إلى الأمور.

10- تعلم كيف تشخص الإجهاد ، ودرب جسدك على التعامل معه.

11- تجنب ردود الفعل الحادة:

أ- لماذا تكره عندما تستطيع تتجاهل فقط ؟

ب- لماذا تولد لديك إجهادا عصبيا عندما تكون قلقا ؟

ج- لماذا تفقد أعصابك وقليل من الغضب كاف لتنفس عن روحك ؟

د- لماذا تصاب باليأس وقليل من الزعل كاف ؟

12- لا تشغل نفسك بصغار الأمور.

13- ركز على الأولويات ودع صغار الأمور لوقت آخر.

14- إذا لم تستطيع أن تقاوم الإجهاد أو تهرب منه ، حاول أن تماشيه وتستخدمه للوصول الى أهدافك.

15- تخلص من الإجهاد بالرياضة البدنية ،" كالجري والسباحة ، ... الخ ".
16- خذ قسطا كافيا من النوم ، فقلة الراحة تزيد من الإرهاق.

17- ساعد الآخرين في أعمالهم ، كي تشغل بالك عن نفسك.

18- إبعد نفسك عن مسببات الإرهاق ، ولو ساعات محدودة يوميا.

19- أعطى لنفسك أجازة.

20- تجنب الهروب من الواقع بالمهدئات ، حيث أن المهدئات والأدوية تمنع أعراض الإرهاق ولا تحل المشكلة.

21- تعلم أفضل الوسائل للإسترخاء.

ملحوظة مهمة:

إذا كان الإرهاق يعقد حياتك ، أو يتدخل في دراستك وحياتك الإجتماعية والعلمية ، عليك أن تطلب المساعدة من المختصين وذوي الكفاءات.

معنى السيطرة على الاجهاد