meta content='التنمية البشرية' name='title'/> التنمية البشرية: التنمية البشرية والحياة الزوجية meta content='التنمية البشرية' name='title'/>
Subscribe:

Ads 468x60px

الجمعة، 15 نوفمبر 2013

التنمية البشرية والحياة الزوجية


                       المراة الذكية والحياة الزوجية

بوابة النجاح

تعتبر عملية تحقيق النجاح مستوى الحياة الزوجية من أهم التحديات التى تواجه الزوجين ، خاصة من مضت علي زواجهما سنوات عديدة ، عاشوا السعادة في خضمها احيانا ، و قاسوا لوعة المشكلات أحيان اخرى. و هناك اعتبارات كثيرة تقتضي في كثير من الأحيان استمرار الزواج، مثل العادات والتقاليد، الشكل الاجتماعي، وصالح الأبناء ؛ الا انه لربما تواجهنا بعض المشكلات التى لا يمكن الوقوف لمثل هذه الاعتبارات اذ ان المشكلات تعتليها.

و تتعدد اسباب الفرقة لنجد انها من الممكن تنحصر في تسرب الملل إلي حياة الزوجين، أو تحول الحب إلي مشاعر روتينية تفتقر إلي التجديد والحيوية، لذا فإن السؤال الذي نواجهه إلي التجديد والحيوية، لذا فإن السؤال الذي نوجهه إلي كل زوجة، هو إذا كانت حياتك الزوجية تسير في مسارها السليم إلي الآن، فهل أنت متأكدة من أن الأمر سيسير علي نفس النحو خلال اسلنوات العشر المقبلة؟

تقول مي عصمت متزوجة منذ 3 سنوات أن هناك فرق بين الاستمرار في الزواج لغرض الزواج نفسه، وبين الاستمرار فيه بدافع الحب والإنتماء، ففي الحالة الأولي تصبح فرص الفشل عالية جدا، لكن في الحالة الثانية يمكن القول إنه لا مجال لوقوع الفشل، والشيء الأكيد أن الزوجة، علي الأقل في مجتمعاتنا العربية، يقع علي كاهلها عبء كبير في الحفاظ علي استقرار الزواج وتوطيد أركانه.

ضحية الخوف

ومن جانبها تقول ماجدة نوار 24 عاما انها كانت واحدة من الزوجات اللاتي وقعن ضحية الخوف من فشل زواجها، بسبب التباين الشديد بينها وبين زوجها من كافة الوجوه، وهذا ما دفعها إلي محاولة الظهور أمامه بشخصية أخري غير حقيقتها، علي زمل أن تكسب وده وحبه، فانقطعت عن الخروج مع صديقاتها، وبدلت طريقة لبسها، وحتي أصناف الطعام التي تحبها هي ولا يحبها هو لم تعد تطهوها علي الإطلاق، فماذا كانت النتيجة؟ بعد أسابيع قليلة شعرت بالملل ووقعت فريسة الاكتئاب وفقد الزواج بريقه، وشعر زوجها بأنها بعيدة عنه، فدبت الخلافات بينهما وانتهي الحال بالانفصال، كل ذهب في طريقه.

تقول أماني مطلقة (27 عاما) إن زوجها السابق كان شديد العصبية، وفي كل مرة كانا يجلسان معا لمناقشة وحل أي خلاف، يتحول الأمر بسرعة شديدة إلي شجار وصراخ لا ياق، لذا كانت حياتهما معا عبارة عن كابوس، كان من الطبيعي أن تتلاشي بمرور الوقت فرص بقاهما معا،

الزوجة الذكية

وتري نجوى شكري خبيرة العلاقات الزوجية أن الزوجة الذكية هي التي تركز جهدها علي إبقاء جذوة الحب مشتعلة في قلب زوجها، من خلال جذبه إلي عالمها وتزيين ميولها في نظره، عندما تفعل ذلك يمكنها أن تضمن ازدياد قناعته وتعلقه بها• وبما أن الخلافات واردة بين كل زوجين، فإن الابتعاد عن التوتر يجنب تحويل الخلافات إلي شجار، كما يجب علي الزوجة أن تضع في اعتبارها أن الاختلاف مسألة طبيعية، لكن من غير الطبيعي والخطير هو تحويل الخلاف إلي معركة يحاول كل واحد أ ينتصر فيها علي الآخر

المصدر دليل المراة الذكية للحياة الزوجية
                        اسباب فشل الحياة الزوجية 

 

دائماً يشكو الأزواج من عدم إيجاد سبل تواصل جيدة بينهما، مما يصعب معه إقامة علاقة زوجية بشكل مرضى لكلا الطرفين. ويوضح طارق مصطفى خبير التنمية البشرية، أن العلاقة الزوجية يجب أن تسير على طريق المودة والرحمة، إلا أن هناك كثيراً من المنغصات التى تفقد الحياة بهجتها وتجعلها جحيما متجددا كل يوم، وقد تكون تلك المنغصات أشياء صغيرة، ولكن لا يعلمها أحد الزوجين أو كلاهما أو يغفلان عنها، وتتمثل فى الآتى:
1- الخصام المتكرر الذى قد يكون طبع أحد الزوجين.
2- إهمال أى من الطرفين للآخر بقصد أو بدون قصد.
3- عدم إدارة العلاقة بتوازن، مثل الميل الزائد من أحد الطرفين للآخر أو البعد الزائد غير المبرر.
4- استقلال أحد الزوجين بمعيشته، رغم تواجد الطرفين تحت سقف واحد.
5- إفشاء أسرار المنزل إلى الأهل والأصدقاء، ولو من باب أخذ النصيحة.
6- إشراك أى طرف ثالث فى المشكلات التى تنشأ بين الزوجين.
7- افتقاد الحب وغياب التعبير عنه بالوسائل المختلفة.
8- تعمد نسيان المناسبات الهامة.
9- عدم احترام الآخر أو التسفيه من قدراته.
10- اللوم الزائد وإظهار التقصير دائماً من طرف نحو الآخر.
11- همسة فى أذن الزوجة بعدم تحميل الزوج ما لا يطيقه من أعباء مادية.
12- همسة فى أذن الزوج الانزلاق فى النزوات وخيانة الزوجة ذنب لا تقدر كثير من الزوجات أن تغفره وهذا يعد حملاً لا تطيقه.
13- ولكلا الزوجين التهديد بالطلاق، والذى غالباً ما يجعله الزوج سيفاً مسلطاً على رقبة الزوجة، أو الطلب المتكرر من الزوجة بالانفصال هو أسرع نهاية للحياة التى تعد من أجمل العلاقات الإنسانية وأقدسها ويجب أن تبقى كذلك.


                        قواعد هامه لحياة زوجية افضل


القاعدة الأولى: البحث عن الأنموذج المفقود:
إن وضع تصور أو أنموذج مثالي للطرف الآخر هو خطر يهدد الحياة الزوجية في بدايتها، وأي تغير في نمط هذا الأنموذج بعد الزواج يسبب للعلاقة الزوجية كثيراً من الهزات والصدمات. إن الفتاة التي تضع في ذهنها أنموذجاً متكاملاً للزوج ربما لا تجده في شريك حياتها، وكذلك الزوج الذي يبحث في فتاته عن أنموذج متخيل في ذهنه ويريد أن يسقطه على شريكته سيواجه كثيراً من المشكلات عندما لا يصبح الشريك حسب الأنموذج المرسوم مسبقاً.
لذا فعلى طرفي العلاقـة (الزوج والزوجة) التفهم منذ البداية أن الحياة الزوجية هي عبارة عن شركة يجب أن يقدم فيها كلا الطرفين التنازلات للطرف الآخر وأن يكون لديه الاستعداد للتأقلم مع الطرف الآخر، وتقديم كل ما يمكن أن يسهل حياتهما معاً. فالحياة الزوجية هي مشروع يحتاج إلى تضحيات من الطرفين لإنجاحه.
القاعدة الثانية: المقارنة مع أزواج (زوجات) الآخرين:
إن الله سبحانه وتعالى خلق لكل واحد منا إيجابيات وسلبيات بالإضافة إلى أن كلاً منا لديه مميزات وعيوب وغالباً ما نظهر أفضل ما لدينا أمام الآخرين ولا تعرف بواطن الأمور إلا من خلال المعاشرة والحياة اليومية. وعندما يبدأ الزوجان مسيرة حياتهما الزوجية بعقد المقارنات مع الآخرين فإنهما يحكمان على مؤسسة الزواج بالفشل والانهيار. فكل زوجين هما حالة فريدة ويعكسان أنموذجاً خاصاً لهما، لذلك فبدلاً من المقارنة مع الآخرين يحسن بالزوجين التركيز على مناطق القوة لديهما واستثمار الإمكانات الإيجابية لديهما بشكل فاعل لإضافة المزيد من السعادة على حياتهما.
ويجب التأكيد على أن ما ترى من الآخرين في المناسبات العامة ما هو إلا جزء من شخصياتهم ولا يمثل بالضرورة النموذج الكامل لهما؛ إذ إن لهم بعض النواقص كما لنا، لذا لا يجب أن ينساق أي من الزوجين للمقارنة مع الجانب المعلن لشخصيات الآخرين على حساب حياته الزوجية التي توجد فيها جوانب مضيئة تشع للآخرين، وتحتاج من الزوجين اكتشافها واستثمارها.
القاعدة الثالثة: قبول الشريك الآخر كما هو لا كما أريد:
تعد محاولة التأقلم في الحياة الزوجية؛ -لجعلها أكثر صفاءً وسعادة لكلا الطرفين- أحد المؤشرات المهمة في نجاح الحياة الزوجية. فالشريك الذي يريد أن يكون شريكه في العلاقة الزوجية منطبقاً على الأفكار التي يرسمها في ذهنه التي يصوغها له عقله في أحلامه الوردية سيعيش معاناة الحرمان إذا لم يكن الشريك الآخر كما هو مرسوم له مسبقاً. وللخروج من هذا المـأزق فعلى الشريكين أن يضعا نصب أعينهما أنهما نشآ في أوساط اجتماعية مختلفة وأن ظروف حياة كل واحد منهما شكلت نمطاً شخصيته بطريقة مختلفة عن الآخر، لذا فإن المعاشرة بالحسنى مع الشريك الآخر كفيلة، بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، بتقريب وجهات النظر بينهما.
القاعدة الرابعة: اختيار الأوقات المناسبة للحوار:
إن أكثر ما يزهق الحوارات الزوجية ويجعلها غير ناجحة وغير قادرة على امتصاص المشكلات التي تقع بين الزوجين هو إخفاق كلا الزوجين أو أحدهما في اختيار الوقت المناسب للحوار. فالحوار هو فن يجب أن يتعلمه طرفا العلاقة، وهو حرفة ومهارة تحتاج للممارسة والتدريب. فلا يمكن أن نتوقع حواراً ناجحاً عندما يكون أحد الطرفين متعباً أو يعاني من ضغوط نفسية أو اجتماعية أو غيرها. كما أن أسلوب الحوار له آداب وفنون يحسن بالطرفين معرفتها مثل الإنصات الجيد، وعدم رفع الصوت بالحديث والتركيز على قضية محددة وغيرها.
القاعدة الخامسة: استشارة أصحاب الرأي والمحايدين:
عندما ينشب خلاف بين الزوجين ويكون من الضرورة استشارة أحد الأشخاص فالأفضل استشارة شخص محايد لا يعرف الطرفين وليس لديه مصلحة للتحيز لأي منهما. والشخص المحايد ذو المهارة الفنية العالية قادر على إعطاء الزوجين الاستشارة الفنية المساعدة لهما مما يساعد على احتواء الخلافات واستمرار الحياة الزوجية بشكل فاعل. 
القاعدة السادسة: عدم انتقال مشكلاتهما إلى أسرتيهما:
إن أخطر ما يهدد الحياة الزوجية، ويؤثر على استقرارها هو انتقال مشكلات الزوجين خارج أسوار المنـزل، وخاصة إلى الأهل، فكل طرف سيتحيز لابنه أو ابنته ويتحول الموضوع من خلاف بين الزوجين إلى صراع لا يمكن احتواؤه، أو السيطرة عليه. وقد سبق أن تحدثنا في القاعدة الخامسة أنه إذا كان من الضروري الحديث عن الخلافات بين الزوجين فيجب أن يكون هذا الحديث مع مختص محايد.
 القاعدة السابعة: الاستعداد لتقديم التنازلات:
سبق أن ذكرنا أند الحياة الزوجية هي عبارة عن سلسلة من التنازلات من كلا الطرفين، لذا يجب أن يقدم كل طرف للآخر التنازلات الكفيلة باستمرار الحياة الزوجية الفاعلة. وعلى كل طرف ألا يعتقد أن التنازل هو ضعف منه، أو إقلال من قيمته، وإنما هو متغير مهم، وأساسي في قواعد إرساء المحبة والمودة والعشرة بالمعروف بين الزوجين. 
القاعدة الثامنة: عدم اجترار المشكلات السابقة:
يجب على طرفي العلاقة عند مناقشة خلاف نشب بينهما عدم اجترار المشكلات السابقة حتى لا يتحول الموضوع والخلاف بينهما إلى رغبة في داخل كل منهما إلى الانتقام من الطرف الآخر، أو تصفية الحسابات، ثم إن مناقشة واجترار المشكلات السابقة بين الطرفين قد تولد المزيد من الشحناء والعداوة بينهما وقد يؤدي إلى انعدام التواصل الفاعل بينهما.
القاعدة التاسعة: احترام خصوصية كلا الطرفين:
رغم أن الحياة الزوجية هي شراكة بين الطرفين، واندماج لكل منهما في الآخر إلا أنه من الضروري والأساسي لاستمرار علاقة فاعلة بينهما أن يحترم كل واحد منهما خصوصية الطرف الآخر، هذا الاحترام للخصوصية يعني أن يتيح كل طرف منهما المساحة للآخر لكي يكون لديه شخصية يتحرك فيها بما يشعره أنه ليس مقيداً أو تحت الأنظار أو تحت السيطرة من قبل الشريك الآخر، هذه الخصوصية تتيح لكل منهما ممارسة حياته بشكل أكثر هدوءاً واستقراراً. 
القاعدة العاشرة: الارتباط الزوجي هو الفترة المشتركة بين الزوجين:
يميل بعض الأزواج إلى تقليب الدفاتر القديمة للطرف الآخر قبل الزواج والتحقيق معه كيف كانت حياته وممارساته مما قد يولد بينهما بعض النفور والتباعد. إن طرفي العلاقة يجب أن يرتبطا في علاقتهما منذ بداية الزواج ولا يحاولا الغوص في تفاصيل كثيرة سابقة لفترة الارتباط، ويجب على كل طرف أن يحترم خصوصية ومشاعر الطرف الآخر.
القاعدة الحادية عشرة: احترام حقوق الطرف الآخر:
إن حقوق كل طرف من أطراف العلاقة الزوجية يجب أن تكون مكفولة ومحترمة، والإسلام قد حدد حقوق كلا الطرفين وواجباتهم، وفي حالة تعدي أي طرف من أطراف العلاقة على حقوق الطرف الآخر فإن ذلك سيشعر الطرف المعتدى عليه، بالظلم، وعدم الاستقرار، ويحول الحياة الزوجية من واحة استقرار إلى طريق مليئة بالأشواك. 
القاعدة الثانية عشرة: تعلم فن المفاوضة:
رغم إشارتنا في القاعدة السابقة إلى أن كلا الطرفين يجب أن يحترم حقوق الآخر وأن يراعيها إلا أن أحد طرفي العلاقة قد يتجاوز في ممارساته ويتعدى على حقوق الطرف الآخر فيشعر الطرف المعتدي عليه بالظلم والألم. وكثير من المشكلات الزوجية تقوم بسبب عدم فهم أحد طرفي العلاقة لكيفية المفاوضة السليمة مع الطرف الآخر، فالزواج هو شركة بين طرفين ويجب أن يتعلم كل طرف التفاوض السليم للحفاظ على حقوقه من قبل الطرف الآخر ولا ينتظر أن توهب له وإنما يتعلم كيف يفاوض عليها منذ البداية بالعشرة والمودة والأسلوب الحسن.
القاعدة الثالثة عشرة: توسيع زاوية الرؤية:
كثير من الخلافات التي تقع بين طرفي العلاقة الزوجية تكون بسبب التركيز على جزئية صغيرة والنظرة غير الشمولية. فرغم أن الخلافات تحدث بين طرفي العلاقة الزوجية ولكن يجب رؤية هذا الخلاف من أكثر من زاوية ومحاولة تفهم وضع الشريك الآخر، والقاعدة الذهبية في هذا المجال هي أن تضع نفسك مكان الشريك الآخر وتحاول تفسير الموقف من خلال فهمك لأسباب تصرفه وستكون أكثر حكمة إذا اتبعت هذا الأسلوب في تجاوز كثير من العقبات الزوجية.
القاعدة الرابعة عشرة: استخلاص التجارب من المواقف السابقة:
رغم أن الخلافات بين طرفي العلاقة ظاهرة سلبية وظاهرة مقلقة لكل منهما إلا أنها تنتهي عادة بالصلح والوفاق، ورجوع طرفي العلاقة للحياة الطبيعية. لذا على طرفي العلاقة استثمار مثل هذه التجارب وأخذ الدروس منها لعدم استمرار المشكلات السابقة نفسها ومعرفة الآليات والطرق التي تقود إلى العلاقة الأسرية السعيدة.
القاعدة الخامسة عشرة: الاستمتاع بالحاضر وعدم الانهماك في المستقبل:
بالرغم من أهمية المستقبل في حياة كل واحد منا إلا أن الغالبية تقع في مشكلات نتيجة التفكير في المستقبل، وعدم التعامل مع الواقع والحاضر بشكل فاعل، لذا على طرفي العلاقة الاهتمام والتفكير قليلاً بالمستقبل ولكن مع التأكيد على الاستمتاع بالحاضر؛ إذ لا يكون الخوف من المستقبل شبحاً يهدد تصرفاتهما وكابوساً يؤرق أحلامهما.
القاعدة السادسة عشرة: استثمار مفاتيح الشخصية:
كل شخص منا في شخصيته مفاتيح يمكن للآخرين استثمارها إذا عرفوا طبيعتها، وكيفية التعامل معها، ويفترض أن يعرف كل من الزوجين شخصية الآخر وما المواطن التي يمكن التأثير فيها واستثمارها لتأكيد الترابط والمودة بينهما.
القاعدة السابعة عشرة: تذكر اللحظات الإيجابية:
عندما يختلف طرفا العلاقة الزوجية فإن ما يسيطر عليهما من مشاعر وأحاسيس في ذلك الوقت هو الشعور بالغضب من الطرف الآخر وتذكر المواقف السلبية معه، مثل هذه المشاعر لا يمكن أن تساعد في تقريب وجهات النظر بين طرفي العلاقة, لذا فعلى الطرفين أن يتعودا على تذكر اللحظات والمواقف الإيجابية بينهما التي سبق أن مرا بها؛ إذ يعد ذلك أفضل طريق ممهدة لكل منهما للاعتراف بخطئه أمام الآخر، وإكمال مسيرة الحياة معه. إن الانهماك في تذكر اللحظات السلبية بينهما سيؤدي إلى المزيد من التباعد بين الطرفين لا إلى حل المشكلة. 
القاعدة الثامنة عشرة: تفهم الظروف المحيطة بالطرف الآخر:
لا شك أن الظروف الاجتماعية المحيطة بالشخص تؤثر على مزاجه، وطريقة تعامله مع الآخرين، فالزوج أو الزوجة قد يواجه صعوبات ومشكلات في العمل أو الحياة أو مع الأقارب مما ينعكس على محيط العائلة الصغيرة وعلى طرفي العلاقة، وعندما لا يكون لدى طرفي العلاقة (الزوج والزوجة) الاستعداد لتفهم ظروف الطرف الآخر وتجاوز بعض الزلات الناتجة عن الضغوط الاجتماعية والبيئة المحيطة بالفرد فإن المشكلات الزوجية ستستمر ولا يمكن القضاء عليها. إن كل طرف من أطراف العلاقة الزوجية يجب أن يشعر بأهمية الطرف الآخر ويقدر الظروف المحيطة به ويغفر له بعض النواقص والزلات فذلك يؤكد استمرار العلاقة التوافقية بين الطرفين. 
القاعدة التاسعة عشرة: تعلم فن تأجيل بعض الرغبات:
إن الإصرار على تحقيق جميع المطالب من الشريك الآخر والإلحاح فيها قد يؤدي إلى شيوع الخلاف والصراع بين طرفي العلاقة. لذا على طرفي العلاقة تعلم فن تأجيل بعض الرغبات والمطالب واختيار الآلية المناسبة لطلبها بعيداً عن الإلحاح الممل أو التشبث الذي يهدد استقرار الوحدة الزوجية.
القاعدة العشرون: ومضات السعادة الزوجية:
هناك ومضات وإشراقات تحدث في حياة كل زوجين يجب استثمارها وجعلها الوقود الذي يؤكد ترابطهما. إن الحياة الزوجية تستمر وتتجاوز الكثير من الصعوبات عندما يضع كل طرف من أطراف العلاقة الزوجية نصب عينيه الرغبة الأكيدة في تقديم كل ما لديه للطرف الآخر دون انتظار مقابل وبدون أن يكون الهدف هو انتظار العطاء من الشريك الآخر، إنها ومضات المحب الذي يعطي دون أن ينتظر المقابل من الطرف الآخر، الذي يشعر أن الحياة شركة هو المسؤول الأول فيها وأن النجاح في هذه العلاقة مسؤولية فردية يتحملها هو دون الآخر ويجب أن يضطلع بها ويقدم كل ما لديه لإنجاحها.
وأخيراً:
هذه الومضات والقواعد هي مؤشرات يمكن لكلا طرفي العلاقة استثمارها وتنميتها بما يحقق السعادة الزوجية ويجعل عش الزوجية سكناً وغطاءً لكل منهما.


 

تقدم خبيرة التنمية البشرية والاتيكيت د.أسماء الطناني مجموعة من النصائح لتكسب المرأة حب واحترام زوجها..

*الاحترام هو الأساس: تحترم المرأة رغبات زوجها وإلا تحولت الحياة الزوجية إلى جحيم والمرأة التي لا تحترم أفكار ورغبات زوجها لابد من استبعادها عن المنزل "طلاقها" لأن الاحترام هو أساس الحياة السعيدة .

وعلى المرأه ضرورة أن تحسن فن الإصغاء إلى زوجها وتشعره بأنها مهتمة به كي يجلو ما بداخله من هموم وإلا لجأ لغيرها ليشكو همومه ولذلك فإن المرأة المناسبة لتكون شريكة حياتة الرجل هي المرأة المتفهمة القنوعة التي تقبل بالواقع أما المرأة الغيورة فهي لا تناسب.

*اللباقة والشكل الخارجي : المرأة الذكية التي تتمتع باللباقة وسرعة البديهية وحسن التصرف وخاصة عندما تعترضها مشكلة ما وتحولها إلى صالحها.

وإضافة للذكاء واللباقة يجب أن تكون جميلة الشكل الخارجي، صحيح أن المضمون هو الأساس، ولكن الشكل الخارجي له تأثير كبير على الحياة الزوجية، فالمرأة الجميلة قادرة على النفوذ إلى أعماق الرجل وتغيير الكثير من طباعه ولتحقيق ذلك لا بد أن تكون ودودة في محادثتها مجددة في مواضيعها، فمن شأن ذلك أن يشد انتباه الرجل ويجعله يعيش بتجدد مستمر مما يولد البهجة والسعادة.

*الإخلاص قبل كل شيء : أن الجمال الخارجي للمرأة ليس مهما بقدر جمالها الداخلي، فجمال المنظر لا يعدو أساساً لجعل الحياة الزوجية مشرقة، لأن الجمال يزول مع الأيام والذي يبقى هو حسن التعامل، ولا بد أن تكون المرأة مخلصة تشارك زوجها حياته بحلوها ومرها برضى وقناعة وتقاسمه همومه دون تذمر أو اعتراض، وبذلك يتحقق الانسجام بين الطرفين.

وتستطيع المرأة من خلال صفاتها الحميدة من المحافظة على بيتها عامراً وتنشئ أطفالها في ظروف نفسية جيدة وبذلك تكون أكثر جاذبية في عيون زوجها والمحيطين بها.

*متطلبات خاصة : أن الرجل في مجتمعنا الشرقي له متطلبات وخاصة بعد احتكاكه بالعالم الخارجي من خلال الفضائيات حيث أصبح يرى المرأة في صور متعددة وأصبح يخشى الخيانة والتلون بعدة وجوه والتلاعب على الحبال…

لذلك فهو يوجب أن تكون المرأة التي ستشاركه حياته مخلصة ومحبة وبسيطة، وذكية ولكن دون التخابث على زوجها أو الآخرين، وعلى المرأة أن تعمل جاهدة لجذب زوجها إليها وذلك عن خلال أناقتها وأنوثتها وسلوكها ولا تغرق نفسها في أعمال المنزل والطبخ، كما أنه لا ينبغي أن تهتم بأولادها على حساب اهتمامها بزوجها لأن ذلك يدفع الرجل للبحث عن حنان في مكان آخر.

القناعة أن المرأة في أول حياتها الزوجية تعمل جاهدة لإرضاء زوجها وتحقيق كل ما يريد، ولكن بعد فترة من الزمن يبدأ سيل طلباتها الذي لا ينتهي، وإذا كان وضع الزوج يسمح له بتلبية هذه الرغبات فليس هناك مشكلة، أما إذا كان من ذوي الدخل المحدود فعلى المرأة أن لا تتذمر حتى لا ينحرف الزوج ويعمل على تحقيق رغبات زوجته بطرق ملتوية.

يجب على المرأة أن تكون عوناً لزوجها، وأن لا ترهقه بمطالبها أو نزواتها لأن ذلك سيؤدي إلى المشاحنات وتدمير الحياة الزوجية وخراب البيت.

تعتبر المرأة الصالحة القطب الثاني الذي يبحث عنه الرجل في كل زمان ومكان دون هوادة بهدف الاستقرار ومواجهة متاعب الحياة، فالمرأة العاقلة والمتعلمة يمكنها أن تخلق جواً من السعادة والرضى لزوجها وأولادها إضافة لسلوكها الأنثوي المليء بالرقة والدلال، أما المرأة غير المتفهمة فهي قادرة على تحويل حلو الحياة إلى مرارة ومرارة الحياة إلى علقم
- See more at: http://www.el-balad.com/425547#sthash.R1hOg1lI.dpuf
تقدم خبيرة التنمية البشرية والاتيكيت د.أسماء الطناني مجموعة من النصائح لتكسب المرأة حب واحترام زوجها..

*الاحترام هو الأساس: تحترم المرأة رغبات زوجها وإلا تحولت الحياة الزوجية إلى جحيم والمرأة التي لا تحترم أفكار ورغبات زوجها لابد من استبعادها عن المنزل "طلاقها" لأن الاحترام هو أساس الحياة السعيدة .

وعلى المرأه ضرورة أن تحسن فن الإصغاء إلى زوجها وتشعره بأنها مهتمة به كي يجلو ما بداخله من هموم وإلا لجأ لغيرها ليشكو همومه ولذلك فإن المرأة المناسبة لتكون شريكة حياتة الرجل هي المرأة المتفهمة القنوعة التي تقبل بالواقع أما المرأة الغيورة فهي لا تناسب.

*اللباقة والشكل الخارجي : المرأة الذكية التي تتمتع باللباقة وسرعة البديهية وحسن التصرف وخاصة عندما تعترضها مشكلة ما وتحولها إلى صالحها.

وإضافة للذكاء واللباقة يجب أن تكون جميلة الشكل الخارجي، صحيح أن المضمون هو الأساس، ولكن الشكل الخارجي له تأثير كبير على الحياة الزوجية، فالمرأة الجميلة قادرة على النفوذ إلى أعماق الرجل وتغيير الكثير من طباعه ولتحقيق ذلك لا بد أن تكون ودودة في محادثتها مجددة في مواضيعها، فمن شأن ذلك أن يشد انتباه الرجل ويجعله يعيش بتجدد مستمر مما يولد البهجة والسعادة.

*الإخلاص قبل كل شيء : أن الجمال الخارجي للمرأة ليس مهما بقدر جمالها الداخلي، فجمال المنظر لا يعدو أساساً لجعل الحياة الزوجية مشرقة، لأن الجمال يزول مع الأيام والذي يبقى هو حسن التعامل، ولا بد أن تكون المرأة مخلصة تشارك زوجها حياته بحلوها ومرها برضى وقناعة وتقاسمه همومه دون تذمر أو اعتراض، وبذلك يتحقق الانسجام بين الطرفين.

وتستطيع المرأة من خلال صفاتها الحميدة من المحافظة على بيتها عامراً وتنشئ أطفالها في ظروف نفسية جيدة وبذلك تكون أكثر جاذبية في عيون زوجها والمحيطين بها.

*متطلبات خاصة : أن الرجل في مجتمعنا الشرقي له متطلبات وخاصة بعد احتكاكه بالعالم الخارجي من خلال الفضائيات حيث أصبح يرى المرأة في صور متعددة وأصبح يخشى الخيانة والتلون بعدة وجوه والتلاعب على الحبال…

لذلك فهو يوجب أن تكون المرأة التي ستشاركه حياته مخلصة ومحبة وبسيطة، وذكية ولكن دون التخابث على زوجها أو الآخرين، وعلى المرأة أن تعمل جاهدة لجذب زوجها إليها وذلك عن خلال أناقتها وأنوثتها وسلوكها ولا تغرق نفسها في أعمال المنزل والطبخ، كما أنه لا ينبغي أن تهتم بأولادها على حساب اهتمامها بزوجها لأن ذلك يدفع الرجل للبحث عن حنان في مكان آخر.

القناعة أن المرأة في أول حياتها الزوجية تعمل جاهدة لإرضاء زوجها وتحقيق كل ما يريد، ولكن بعد فترة من الزمن يبدأ سيل طلباتها الذي لا ينتهي، وإذا كان وضع الزوج يسمح له بتلبية هذه الرغبات فليس هناك مشكلة، أما إذا كان من ذوي الدخل المحدود فعلى المرأة أن لا تتذمر حتى لا ينحرف الزوج ويعمل على تحقيق رغبات زوجته بطرق ملتوية.

يجب على المرأة أن تكون عوناً لزوجها، وأن لا ترهقه بمطالبها أو نزواتها لأن ذلك سيؤدي إلى المشاحنات وتدمير الحياة الزوجية وخراب البيت.

تعتبر المرأة الصالحة القطب الثاني الذي يبحث عنه الرجل في كل زمان ومكان دون هوادة بهدف الاستقرار ومواجهة متاعب الحياة، فالمرأة العاقلة والمتعلمة يمكنها أن تخلق جواً من السعادة والرضى لزوجها وأولادها إضافة لسلوكها الأنثوي المليء بالرقة والدلال، أما المرأة غير المتفهمة فهي قادرة على تحويل حلو الحياة إلى مرارة ومرارة الحياة إلى علقم
- See more at: http://www.el-balad.com/425547#sthash.R1hOg1lI.dpuf
تقدم خبيرة التنمية البشرية والاتيكيت د.أسماء الطناني مجموعة من النصائح لتكسب المرأة حب واحترام زوجها..

*الاحترام هو الأساس: تحترم المرأة رغبات زوجها وإلا تحولت الحياة الزوجية إلى جحيم والمرأة التي لا تحترم أفكار ورغبات زوجها لابد من استبعادها عن المنزل "طلاقها" لأن الاحترام هو أساس الحياة السعيدة .

وعلى المرأه ضرورة أن تحسن فن الإصغاء إلى زوجها وتشعره بأنها مهتمة به كي يجلو ما بداخله من هموم وإلا لجأ لغيرها ليشكو همومه ولذلك فإن المرأة المناسبة لتكون شريكة حياتة الرجل هي المرأة المتفهمة القنوعة التي تقبل بالواقع أما المرأة الغيورة فهي لا تناسب.

*اللباقة والشكل الخارجي : المرأة الذكية التي تتمتع باللباقة وسرعة البديهية وحسن التصرف وخاصة عندما تعترضها مشكلة ما وتحولها إلى صالحها.

وإضافة للذكاء واللباقة يجب أن تكون جميلة الشكل الخارجي، صحيح أن المضمون هو الأساس، ولكن الشكل الخارجي له تأثير كبير على الحياة الزوجية، فالمرأة الجميلة قادرة على النفوذ إلى أعماق الرجل وتغيير الكثير من طباعه ولتحقيق ذلك لا بد أن تكون ودودة في محادثتها مجددة في مواضيعها، فمن شأن ذلك أن يشد انتباه الرجل ويجعله يعيش بتجدد مستمر مما يولد البهجة والسعادة.

*الإخلاص قبل كل شيء : أن الجمال الخارجي للمرأة ليس مهما بقدر جمالها الداخلي، فجمال المنظر لا يعدو أساساً لجعل الحياة الزوجية مشرقة، لأن الجمال يزول مع الأيام والذي يبقى هو حسن التعامل، ولا بد أن تكون المرأة مخلصة تشارك زوجها حياته بحلوها ومرها برضى وقناعة وتقاسمه همومه دون تذمر أو اعتراض، وبذلك يتحقق الانسجام بين الطرفين.

وتستطيع المرأة من خلال صفاتها الحميدة من المحافظة على بيتها عامراً وتنشئ أطفالها في ظروف نفسية جيدة وبذلك تكون أكثر جاذبية في عيون زوجها والمحيطين بها.

*متطلبات خاصة : أن الرجل في مجتمعنا الشرقي له متطلبات وخاصة بعد احتكاكه بالعالم الخارجي من خلال الفضائيات حيث أصبح يرى المرأة في صور متعددة وأصبح يخشى الخيانة والتلون بعدة وجوه والتلاعب على الحبال…

لذلك فهو يوجب أن تكون المرأة التي ستشاركه حياته مخلصة ومحبة وبسيطة، وذكية ولكن دون التخابث على زوجها أو الآخرين، وعلى المرأة أن تعمل جاهدة لجذب زوجها إليها وذلك عن خلال أناقتها وأنوثتها وسلوكها ولا تغرق نفسها في أعمال المنزل والطبخ، كما أنه لا ينبغي أن تهتم بأولادها على حساب اهتمامها بزوجها لأن ذلك يدفع الرجل للبحث عن حنان في مكان آخر.

القناعة أن المرأة في أول حياتها الزوجية تعمل جاهدة لإرضاء زوجها وتحقيق كل ما يريد، ولكن بعد فترة من الزمن يبدأ سيل طلباتها الذي لا ينتهي، وإذا كان وضع الزوج يسمح له بتلبية هذه الرغبات فليس هناك مشكلة، أما إذا كان من ذوي الدخل المحدود فعلى المرأة أن لا تتذمر حتى لا ينحرف الزوج ويعمل على تحقيق رغبات زوجته بطرق ملتوية.

يجب على المرأة أن تكون عوناً لزوجها، وأن لا ترهقه بمطالبها أو نزواتها لأن ذلك سيؤدي إلى المشاحنات وتدمير الحياة الزوجية وخراب البيت.

تعتبر المرأة الصالحة القطب الثاني الذي يبحث عنه الرجل في كل زمان ومكان دون هوادة بهدف الاستقرار ومواجهة متاعب الحياة، فالمرأة العاقلة والمتعلمة يمكنها أن تخلق جواً من السعادة والرضى لزوجها وأولادها إضافة لسلوكها الأنثوي المليء بالرقة والدلال، أما المرأة غير المتفهمة فهي قادرة على تحويل حلو الحياة إلى مرارة ومرارة الحياة إلى علقم
- See more at: http://www.el-balad.com/425547#sthash.R1hOg1lI.dpuf
تقدم خبيرة التنمية البشرية والاتيكيت د.أسماء الطناني مجموعة من النصائح لتكسب المرأة حب واحترام زوجها..

*الاحترام هو الأساس: تحترم المرأة رغبات زوجها وإلا تحولت الحياة الزوجية إلى جحيم والمرأة التي لا تحترم أفكار ورغبات زوجها لابد من استبعادها عن المنزل "طلاقها" لأن الاحترام هو أساس الحياة السعيدة .

وعلى المرأه ضرورة أن تحسن فن الإصغاء إلى زوجها وتشعره بأنها مهتمة به كي يجلو ما بداخله من هموم وإلا لجأ لغيرها ليشكو همومه ولذلك فإن المرأة المناسبة لتكون شريكة حياتة الرجل هي المرأة المتفهمة القنوعة التي تقبل بالواقع أما المرأة الغيورة فهي لا تناسب.

*اللباقة والشكل الخارجي : المرأة الذكية التي تتمتع باللباقة وسرعة البديهية وحسن التصرف وخاصة عندما تعترضها مشكلة ما وتحولها إلى صالحها.

وإضافة للذكاء واللباقة يجب أن تكون جميلة الشكل الخارجي، صحيح أن المضمون هو الأساس، ولكن الشكل الخارجي له تأثير كبير على الحياة الزوجية، فالمرأة الجميلة قادرة على النفوذ إلى أعماق الرجل وتغيير الكثير من طباعه ولتحقيق ذلك لا بد أن تكون ودودة في محادثتها مجددة في مواضيعها، فمن شأن ذلك أن يشد انتباه الرجل ويجعله يعيش بتجدد مستمر مما يولد البهجة والسعادة.

*الإخلاص قبل كل شيء : أن الجمال الخارجي للمرأة ليس مهما بقدر جمالها الداخلي، فجمال المنظر لا يعدو أساساً لجعل الحياة الزوجية مشرقة، لأن الجمال يزول مع الأيام والذي يبقى هو حسن التعامل، ولا بد أن تكون المرأة مخلصة تشارك زوجها حياته بحلوها ومرها برضى وقناعة وتقاسمه همومه دون تذمر أو اعتراض، وبذلك يتحقق الانسجام بين الطرفين.

وتستطيع المرأة من خلال صفاتها الحميدة من المحافظة على بيتها عامراً وتنشئ أطفالها في ظروف نفسية جيدة وبذلك تكون أكثر جاذبية في عيون زوجها والمحيطين بها.

*متطلبات خاصة : أن الرجل في مجتمعنا الشرقي له متطلبات وخاصة بعد احتكاكه بالعالم الخارجي من خلال الفضائيات حيث أصبح يرى المرأة في صور متعددة وأصبح يخشى الخيانة والتلون بعدة وجوه والتلاعب على الحبال…

لذلك فهو يوجب أن تكون المرأة التي ستشاركه حياته مخلصة ومحبة وبسيطة، وذكية ولكن دون التخابث على زوجها أو الآخرين، وعلى المرأة أن تعمل جاهدة لجذب زوجها إليها وذلك عن خلال أناقتها وأنوثتها وسلوكها ولا تغرق نفسها في أعمال المنزل والطبخ، كما أنه لا ينبغي أن تهتم بأولادها على حساب اهتمامها بزوجها لأن ذلك يدفع الرجل للبحث عن حنان في مكان آخر.

القناعة أن المرأة في أول حياتها الزوجية تعمل جاهدة لإرضاء زوجها وتحقيق كل ما يريد، ولكن بعد فترة من الزمن يبدأ سيل طلباتها الذي لا ينتهي، وإذا كان وضع الزوج يسمح له بتلبية هذه الرغبات فليس هناك مشكلة، أما إذا كان من ذوي الدخل المحدود فعلى المرأة أن لا تتذمر حتى لا ينحرف الزوج ويعمل على تحقيق رغبات زوجته بطرق ملتوية.

يجب على المرأة أن تكون عوناً لزوجها، وأن لا ترهقه بمطالبها أو نزواتها لأن ذلك سيؤدي إلى المشاحنات وتدمير الحياة الزوجية وخراب البيت.

تعتبر المرأة الصالحة القطب الثاني الذي يبحث عنه الرجل في كل زمان ومكان دون هوادة بهدف الاستقرار ومواجهة متاعب الحياة، فالمرأة العاقلة والمتعلمة يمكنها أن تخلق جواً من السعادة والرضى لزوجها وأولادها إضافة لسلوكها الأنثوي المليء بالرقة والدلال، أما المرأة غير المتفهمة فهي قادرة على تحويل حلو الحياة إلى مرارة ومرارة الحياة إلى علقم
- See more at: http://www.el-balad.com/425547#sthash.R1hOg1lI.dpuf

0 التعليقات:

إرسال تعليق