السبت، 19 نوفمبر 2016
الأحد، 13 نوفمبر 2016
الجمعة، 18 مارس 2016
كيف تتعلم فن الكلام
سيتفاعلون معها وبشكل كبير جداً إما سلباً أم إيجاباً، ومن هنا فإن العديد من الناس من يهتمون في تحسين طرق كلامهم وطرق
خروج الألفاظ من فمه، لأن طريقة الكلام هي التي تحدد مدى تقبل الآخرين لما يحتويه هذا الكلام من معان وقيم ومعارف، فمثلاً إن كان المتحدث شخصاً متكبراً لم ولن يتقبل أحد كلامه حتى لو تحدث بالحق، أما الإنسان الهادئ الرزين والمتواضع فحتى لو كان ما يقوله هو من الباطل فسيفكر الناس في كلامه على الأقل. لهذا فإنه ينبغي وبشدة أن يقبل الناس وبشكل كبير جداً على أن يتعلموا فنون الكلام وطرقه حتى يستطيعوا أن يصلوا إلى طريقة جيدة في الحديث وإيصال الرسائل والمعلومات إلى الآخرين. من أبرز الأمور التي ينبغي على الجميع مراعاتها أثناء حديثهم هي الأخلاق، فالإنسان يتوجب عليه أن يبتعد أثناء حديثه عن السباب والشتم واللعن والصراخ وكل هذه الأمور فهذه الأمور تجلب العار لهذا الإنسان وتجعل الناس معرضين عنه وبشكل كبير جداً نظراً إلى أنه لا يتمتع بأدنى لياقة في أثناء حديثه. من الأمور أيضاً التي تجعل الإنسان قادراً على أن يتمتع بقدرة على الكلام أفضل من غيره من الناس، هي أن لا يبقى في حالة الصمت الدائم فالكلام يكسب الإنسان الخبرة الضرورية له ليتشارك مع غيره من الناس. أما إن قابل الإنسان شخصاً ما فينبغي عليه أن يتمالك نفسه قدر المستطاع وأن لا يسمح لهذا الشخص أن يستفزه لأن ذلاك سيعرضه للمشاكل الكبيرة كما ويتوجب على الشخص أن ينسحب وبدبلوماسية كبيرة من هذه المشكلة. أما إن كان الإنسان في موضع الحوار مع شخص آخر فإنه يتوجب أن لا يرتفع الصوت كما ولا يجب أن يبدأ الشخصان بالصراخ فهذا الأمر لن يفيد شيئاً فما يقنع في مثل هذه المواقف هما الحجة القاطعة والدليل العلمي فقط. وبشكل عام فكلما كان الصوت أكثر هدوئاً كلما كان ذلك أفضل للإنسان. السخرية من الآخرين أثناء الكلام ليست من الأمور الجيدة فالسخرية تعطي انطباعاً عن هذا الشخص بأنه من الناس غير الواثقين من أنفسهم ومن الذين لا يستطيعون مواجهة الحجة أو الدليل خاصة في أوقات الحوار، لهذا فإنه يتوجب أن يبتعد الإنسان قدر الإمكان عن السخرية أو عن التجريح بالآخرين وأن يركز على الأفكار فقط.
السبت، 23 نوفمبر 2013
تعزيز الثقه بالنفس لدى الطفل
معنى الثقه
الثقة
كلمة قوية وسمة تغير مجرى الحياة. إنها صفة نقدرها ونتمنى تعزيزها ونشعر
بالانجذاب إليها ونعلم أن أنجح الأشخاص يمتلكونها. ولكن لماذا معظمنا غير
قادر على الدخول في بئر المشاعر التي تخلق أمواجًا من الثقة بالنفس؟ المانع
الكبير هو الشك. هذه الشكوك قد تكون منطقية ولكنها على الأرجح اعتقادات
معطلة يجب إزالتها من مخزوننا الذهني.
جربي هذه الخطوات الفعالة لتعزيز الثقة:
1- تعلمي إعطاء وتقبل المجاملات فقوة الكلمة هائلة
2- ذكري نفسك يوميًا بصفاتك الجيدة
3- ضعي حاجزًا مجازيًا لحماية نفسك من حكم الأشخاص وانتقاداتهم
4- حددي أهدافًا يمكن تحقيقها وتجنبي الأهداف الخيالية
5- أحيطي نفسك بأشخاص يقدرونك
6- عندما توضعين في مواقف جديدة وصعبة تصرفي. أبقي رأسك عاليًا وتحكمي بنبرة صوتك ووقفتك واتصال العين
7- قيمي شغفك وقدراتك. أثبتي وجودك في الوظيفة والنشاطات التي تبرعين بها
8- إذا لم تجري الأشياء كما خططت لها ابني جدار مقاومة لتتعافي قبل أن تتزعزع ثقتك
9- تصالحي مع الأشخاص والمواقف التي سببت لك حزنًا في الماضي. فالتخلص من الغضب والمسامحة تعطيك القوة
10- قومي بتغييرات إذا لم تكوني سعيدة في عدة نواح من حياتك لا تخافي من إيجاد طرق جديدة في البحث عن السعادة وتعزيز الثقة
الثقه بالنفس لدى الطفل
الثقة بالنفس عامل مهم في تطوّر شخصية الطفل، وهي من العوامل التي يكتسبها ممّا حوله على نحو كامل في بداية حياته، ثمّ تتكون لديه بحيث تصبح إحدى الصفات التي تتسم بها شخصيته، وإذ ذاك سيتمتع باستقلالية وابداع يتمكن بهما من أن يسجّل في حياته انجازا ما، ويجعل لها مغزى فلا تمضي هباء دون ترك أثر طيّب هنا أو هناك، وفي هذا وذاك.
من أجل ذلك كلّه، امدح طفلك أمام الغير ولا تجعله ينتقد نفسه فمديحك له عندما يكون صائبا يعطيه دفعا للمزيد أما انتقاده لنفسه فإنه يحطم ما ينمو من شخصيته ، ولا ضير أن تقول لابنك: لو سمحت، فهذه العبارة من العبارات التي يجب الاعتياد على استعمالها في حياته، ولا فرق في استعمالها بين كبير وصغير، ومن الضروري أن تعامله كطفل وتجعله يعيش طفولته، ففي الطفولة لعب، واللعب ضرورة قصوى لنمو نفسيّ سليم، وعليك أن تساعده في اتخاذ القرار بنفسه، فآجلا أم عاجلا سيقوم باتخاذ القرارات، فلمَ تأخير تدريبه على ذلك؟ وعليك أن تعلّمه السباحة أو ما يوازي ذلك من رياضات وتمارين، ففي ذلك صحة لجسمه وعقله، والتمارين تفتح عيونه على تفكير التحدي والتصدي وروح الفريق والعمل من أجل نتيجة ما والتخطيط للفوز والتحضير المسبق واللعب تحت مظلة القانون والأخلاق. ومن المفيد أن تجعل إبنك مرّة ضيف شرف في إحدى المناسبات، فهذا يشعره بوجوده، وإذا ما استمرّ شعوره بوجوده استمرّ عصفه الذهني بما له وبما عليه وبما بدر عنه وما وجه إليه .
ومن المفيد أن تسأله عن رأيه، وتأخذ رأيه في أمر من الأمور، فهذا يشير إلى وجوده، ويحرّك التساؤلات لديه، ويجعل من اتخاذ القرارات لديه شأنا عاديا، وسيكون ذو قيمة أن تجعل له ركنا في المنزل لأعماله وأن تكتب اسمه على إنجازاته، فذلك يوضّح له حدود وجوده أكثر، ويعطي خارطة معالمه خطوطا تعكس بدقّة أكبر السلوك الخطأ والانجاز المميز، وعليك أن تساعد ابنك في كسب الصداقات، فإن الأطفال لا يعرفون دائما كيف يختارون أصدقاءهم، ولا يتنازلون عن صداقاتهم بسهولة، فكن حذرا في هذا الجانب من حياة أطفالك، وكن وقائيا لا معالجا، ومارس الانخراط مع ابنك وصداقاته لا أن تكون نظريا مما يجعله يشعر بأهميته ومكانته، ومن المهم أن تقوم دوما بما يمنح طفلك شعورا بأن له قدراته الخاصة، وعليك أن تعلّمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس، مثلما عليك أن تعلّمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها، وأن تعلّمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
ومن المهم أن نعلّم أبناءنا مهارات الإسعافات الأولية لما يواجهون من حاجة لها، ومن المهم أن نجيب عن جميع أسئلتهم، وأن نوف بوعدنا لهم، وأن نعلّمهم مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها، وأن نعلّمهم كيف يعملون ضمن فريق، وأن شجعهم على توجيه الأسئلة، وأن نجعلهم يشعرون أن له مكانتهم بين أصدقائهم، وأن نفصح عن أسباب أي قرار نتخذه، وأن نكون في أول يوم من أيام المدرسة معهم، وأن نروي لهم قصصا من أيام طفولتنا.
ولا مانع من أن تجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ، وأن تعلّم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع، وأن تعلّمه كيف يرفض ويعبّر عن هذا وذاك، وعلّمه كيف يمنح ويعطي، وأعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة، وشجّعه على الحفظ والاستذكار، وعلّمه كيف يدافع عن نفسه وجسده، واشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه، ولا تهدّده على الإطلاق، وإنما أعطه تحذيرات مسبقة، فالتهديد يشوّه نفسه وينمّي لديه التردد والتلكؤ.
علم طفلك أيضا كيف يواجه الفشل، وعلّمه كيف يستثمرماله. جرّب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا، وعلّمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها، وشاطره أحلامه وطموحاته وشجّعه على أن يتمنّى، فالتمنّي نافذة على الحلم، والحلم مدعاة النجاح، وعليك أن تعلّم طفلك عن الاختلاف بين الذكر والأنثى، وأن تعلّمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة، وأن تعلّمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته، وكيف يسجّل إنجازاته، فتسجيل الانجازات يعني أن الباب دائما مفتوح لها، ويعني أيضا أن ما يسجّل هو العمل المشرّف.
ومن الضروري أن نعلّم أطفالنا كيف يتعاملون مع الحيوانات الأليفة، فالشفقة من ضرورات الشعور بالثقة بالنفس، واعتماد الحيوانات الصغيرة عليه في إطعامها وتنظيفها سيمنحه شعورا بالمسؤولية يغذي ثقته بنفسه، كما أن تعامله مع الحيوانات الأليفة سيضطره إلى البحث عن لغة مشتركة، فإذا ما وجدها مرّة سيتمكن من أن يجدها ثانية عندما لا تكون قنوات التفاهم مفتوحة مع أحد ما في العمل أو الشارع، وعلينا أن نعتذر لأطفالنا عن أي خطأ واضح يصدر عنّا، وأن نجعل لهم يوما فيه مفاجآت، وأن نعوّدهم على القراءة كل يوم، فمهما تعددت وسائل التلقّي، تبقى المطالعة سيّدة الطرق، ويبقى الكتاب أعزّ صديق، وعلينا دوما أن نخبر أبناءنا أننا نحبهم ونضمّهم إلى صدورنا، فهذا كلّه يزرع فيهم الثقة بالنفس.
خمسين فكرة لزرع الثقة في طفلك
1. امدح طفلك أمام الغير.
2. لا تجعله ينتقد نفسه.
3. قل له(لو سمحت) و(شكرا).
4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
6. علمه السباحة.
7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.
9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.
10. ساعده في كسب الصداقات, فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارونأصدقائهم.
11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.
13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
14. علمه كيف يقراء التعليمات ويتبعها.
15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.
17. أجب عن جميع أسئلته.
18. أوف بوعدك له.
19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.
20. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.
21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
22. شجعه على توجيه الأسئلة.
23. أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.
26. ارو له قصصا من أيام طفولتك.
27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
29. علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.
30. علمه كيف يمنح ويعطي.
31. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
32. شجعه على الحفظ والاستذكار.
33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
35. لا تهدده على الإطلاق.
36. أعطه تحذيرات مسبقة.
37. علمه كيف يواجه الفشل.
38. علمه كيف يستثمر ماله.
39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
40. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على ان يتمنى.
42. علمه عن اختلاف الجنسين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.
43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
47. اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
48. اجعل له يوما فيه مفاجآت.
49. عوده على قراءة القرآن كل يوم
50. أخبره انك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه
دور الاسرة فى تعزيز الثقة لدى الطفل
نلاحظ
اتباع أساليب المقارنة لدى أولياء الأمور أو عدم تفهم نمط شخصية الطفل،
حيث نجد الطفل الاكبر يختلف عن تصرفات الطفل الأصغر عمرا ً و قد يختلف عنه
في الحركة و التفاعل و سرعة الاستيعاب في هذه الحالة قد يواجه الطفل الاكبر
ضغوط من الوالدين لممارسة رياضة معينة أو تأدية عمل لا يميل له الطفل او
قدراته لا تسمح بذلك أو في بعض الاحوال لا ينجز المستوى المتقدم الذي يطمح
له الوالدين نجد الاب و الام في هذا الحال يمارسون اسلوب الضغط و التأنيب
للطفل لهذا تظهر علامات اليأس و لاخوف عليه و قد لا يفكر في تكرار السلوك خوفا ً من عواقبه.
هناك
أمر ضروري لابد من فهمه الا و هو اختلاف قدرات الأطفال فكل طفل يمتلك
قدرات قد لا تكون متوافره في أخيه أو عند زميله في المدرسة لهذا على اولياء
أن يتبعوا أفضل الطرق التربوية في تعزيز الثقة عند الطفل فالثقة أمرا ً
ضروري في سبيل بناء الشخصية و نمائها و تطورها، و الثقة عنصر مطلوب و أساسي
لدى كل فرد في سبيل مواجهة الحياة و اعبائها المختلفة ولتفادي مشكلات
الثقة عند الطفل اليكم أفضل الطرق المقترحة لتجنب أزمة عدم الثقة في النفس
عند الأطفال:
1.ايضاح الأخطاء و تصحيحها للطفل:
فلابد
من توضيح أن الفشل لا يعني النهاية ، بل البداية لتصحيح الاخطاء و
المحاولة من جديد،لذا يجدر بالوالدين تعليم الطفل عدم الخوف من تكرار
التجربة عند الفشل في أمر ما مع البحث عن السبب الذي ادى الى عدم تحقيق
نتائج ايجابيه و تصحيح المفاهيم الخاطئه لديه.
2.التعبير عن التقدير بالشكر و الامتنان:
من
الضروري أن نعبر لاطفالنا عن شكرنا و تقديرنا في حال تحقيق امر يحتاج
الثناء حيث أن الشكر و الثناء للطفل يعمل على زيادة الرغبة في الانجاز و
اثبات الذات.
3.لا تبين له شفقتك !
لان
شعور الشفقه قد يشعره بالأسف في مواجهة المشكلات،لذلك لابد من تعويده على
الشجاعة و عدم اظهار التعاطف لان التعاطف الزائد يؤدي إلى التراجع و عدم
الثقة بالذات.
4.لا تقارن!
خطأ شائع يتكرر لدى الأباء و الأمهات و هو أسلوب المقارنة،مثال: فلان أفضل منك، أخيك مبدع و أنت عكس ذلك ، أنت غبي ، كسول .. الخ
حيث
أن المقارنة تؤدي إلى تراجع الثقة و عدم الرغبة في التجربة و المحاوله من
جديد و لها اثار سلبية تراكميه قد تؤثر بشكل سلبي في المستقبل.
5.المشاركة و المنافسة:
من
الضروري تفعيل مشاركة الطفل و تعليمه قيم العمل و الاجتهاد من خلال العمل
في فريق فمن خلال المشاركة يستفيد الطفل مهارات مختلفة و جديدة تزيد من
اندافعه نحو الانجاز و اثبات الذات.
6.سانده و ادعمه نفسيا:
تتمثل
مسانده الطفل و دعمه نفسياً من خلال تقديم المساعده و التشجيع على تحقيق
الذات من خلال المحاولة و عدم اليأس و من خلال المشاركة و الشعور بالأهمية.
في الختام لا
تنسى أن تخصص وقتا ً لطفلك و لا تنسى أن تشعره بقيمته و ضع له مخططات
لممارسة ما يحب و يفضل و لكي يبرز من خلالها مهاراته و يعبر بها عن نفسه
بثقه و لكن بحدود معينه حتى لا تتحول الثقة بالنفس ثقة عمياء و غير محببه.
فقد
أثبتت الأبحاث الحديثة التي ينصح بها خبراء التربية و علماء النفس إلى
ضرورة تنمية قدرات الطفل على التحكم بذاته و ضبط النفس لمواجهة صعوبات
الحياة في المستقبل، و لكن الأهم من ذلك هو تربية الطفل على حب التعاون و
التسامح مع الآخرين و حسن الحوار و التيقظ الدائم و الانضباط الشخصي و
إقامة علاقات اجتماعية بناءه و إتخاذ قرارات مسؤولة في أصعب الظروف.
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013
إدارة الازمات
كيفية إدارة الازمات
نتخبط في أحيان كثيرة في صخور الحياة الصلبة و ذلك يؤدى إلى إصابتنا , و نشعر بالألم و الارتباك بشدة
هل تعلم ما هذا ؟
هذه تسمى الازمات.
و
يختلف رد فعل كل شخص لهذه الأزمات تباً لعدة عوامل تختلف من شخص لأخر ,
فهناك ناس تنهار بالبكاء و هناك آخرون لهم قدرة على التحمل و هناك آخرون
يتجهون لكي يشتكوا للآخرين و هناك من يتحدى الأزمات و يحاول جاهداً التغلب
عليها.
فكما قولت لك يختلف رد الفعل من شخص لأخر
دعنا نعرف ما هي الأزمة :
فكما قولت لك يختلف رد الفعل من شخص لأخر
دعنا نعرف ما هي الأزمة :
إنها موقف مفاجئ تتضارب فيه المصالح و التوقعات و تتغير الظروف بشكل سريع و قد تصل الى مرحلة الانفجار و قد يشعر من يمر بالأزمة بكمية كبيرة من الخوف و القلق الشديد من الشئ المجهول الذي يكون وراء هذه الأزمة و هناك أشكال للأزمات مثلا في العلاقات الشخصية و العلاقات الزوجية أو في مجال العمل و ما إلى ذلك....
أهم أسباب حدوث الأزمة :
الإساءة للفهم : يعد هذا السبب من أهم الأسباب و يكون نتيجة التسرع في الحكم و عدم كفاية المعلومات و هذا النوع هو من أسهل الأنواع التي يمكن القضاء عليها حيث يمكن معالجته بسهولة.
الإفراط و المغالاة في الثقة في النفس و القدرات داخل ذاتك فى التغلب على مواجهة الطرف الأخر.
عدم تحديد قوة الطرف الأخر و الاستحقار من شأنه و هذا سبب خطير , لأن من المهم تحديد عناصر قوة الطرف الأخر لكي تستطيع معرفة ما هي الطريقة المناسبة للتغلب علية
اليأس : أحد أهم الأسباب التي تؤدى إلى الوقوع في الأزمات بالإضافة إلى شبح الإحباط
كلنا نحاول الخروج من الأزمات و نتغلب عليها لذك سوف أذكر لك أهم الأساليب العلمية لكي نحاول تجنب سلبيات الأزمات التي نمر بها و نستطيع أن نستفد من إيجابيتها
لكي تحاول الخروج من الأزمة فإنك عليك بالإجابة على الأسئلة التالية بكل صدق :
من هو صاحب الأزمة الحقيقي و من هو الذي يقف بجواره فيها ؟
من هم السبب الرئيسي الذين صنعوا الأزمة و من قام بمساعدتهم فى صناعة الأزمة؟
ما هي أبعاد الأزمة و مدى خطورتها ؟
ماذا تملك من قدرات خاصة لمواجهة الأزمة ؟
ما هي قدرات الأشخاص الذين يفتعلون الأزمة ؟
ما هو الوقت المناسب و الكافي لكي تستطيع مواجهة تلك الأزمة ؟
ما هي الخطة التي سوف تضعها و تلتزم بها لكي تستطيع تستطيع أن تخرج من تلك الأزمة
هل تعلم أن هناك نقاط عليك الإلتزام بها عندما تضع خطتك لمواجهة الأزمة و من خلالها تستطيع أن تحقق الانتصار على الأزمة و مواجهتها
عدم تحديد قوة الطرف الأخر و الاستحقار من شأنه و هذا سبب خطير , لأن من المهم تحديد عناصر قوة الطرف الأخر لكي تستطيع معرفة ما هي الطريقة المناسبة للتغلب علية
اليأس : أحد أهم الأسباب التي تؤدى إلى الوقوع في الأزمات بالإضافة إلى شبح الإحباط
كلنا نحاول الخروج من الأزمات و نتغلب عليها لذك سوف أذكر لك أهم الأساليب العلمية لكي نحاول تجنب سلبيات الأزمات التي نمر بها و نستطيع أن نستفد من إيجابيتها
لكي تحاول الخروج من الأزمة فإنك عليك بالإجابة على الأسئلة التالية بكل صدق :
من هو صاحب الأزمة الحقيقي و من هو الذي يقف بجواره فيها ؟
من هم السبب الرئيسي الذين صنعوا الأزمة و من قام بمساعدتهم فى صناعة الأزمة؟
ما هي أبعاد الأزمة و مدى خطورتها ؟
ماذا تملك من قدرات خاصة لمواجهة الأزمة ؟
ما هي قدرات الأشخاص الذين يفتعلون الأزمة ؟
ما هو الوقت المناسب و الكافي لكي تستطيع مواجهة تلك الأزمة ؟
ما هي الخطة التي سوف تضعها و تلتزم بها لكي تستطيع تستطيع أن تخرج من تلك الأزمة
هل تعلم أن هناك نقاط عليك الإلتزام بها عندما تضع خطتك لمواجهة الأزمة و من خلالها تستطيع أن تحقق الانتصار على الأزمة و مواجهتها
المعايير الاساسية للتغلب على الازمات
هناك عدة عوامل أساسية عند وضعها في مكانها الصحيح تستطيع بإذن الله العبور من الأزمة و تتغلب عليها باحتراف :
تحديد هدفك بدقة :
ذلك يمثل تقريباً نصف تعاملك مع الأزمة , ولا تسمح أبداً للضغط النفسي الذى يكون ناتج من الأزمة أن يبعدك عن هدفك , و ذلك يتم من خلال التقدير الجيد للموقف وعدم التسرع بإصدار قرارات من شأنها أن تزيد الضرر.
وجود عنصر المبادأة :
لكى
تستطيع السيطرة على الموقف إلى حد ما يجب ألا تكون في الوضع الذى يكتفي
فقط بالرد على الطرف الأخر , لكن اعكس هذا الوضع لكى تستطيع أن تقلل من خطورة الأزمة.
استغلال عنصر المفاجأة :
اى
انك تفاجأ الطرف الأخر بشئ لا يتوقعه , فذلك من شأنه أن يسبب له ارتباك و
بذلك لا يقدر على أن يفكر جيداً , و لكن كن متأكد من أن المفاجأة عواقبها
سليمة على المدى البعيد.
استشارة الخبراء :
اذهب و استشر شخص مخلص من الخبراء لكى يساعدك على دقة تشخيص الأزمة.
الاقتصاد في قوتك :
تذكر
جيداً ألا تظهر قوتك كاملة مره واحدة حيث أن ذلك يمكن أن يأتي بنتيجة
عكسية , ولا معنى هذا أن تتهاون في الأزمة لأن هذا أيضاً يأتي بنتائج مخيبة
للآمال و لكن تذكر أن خير الأمور الوسط.
السيطرة على الأحداث :
حاول أن تكن على علم بكل تفاصيل الأزمة لأن ذلك يوفر لك فرصة جيدة لمعرفة صانعي الأزمة بطريقة غير مباشرة.
تلك المعايير السابقة يعتد تطبيقها على وجود روح معنوية عالية لديك , بالإضافة إلى أعصاب هادئة تماماً لكى تستطيع امتصاص الصدمات و محاولة جمع كمية معلومات جيدة من خلال متابعتك لمراحل الأزمة.
تذكر :
¤ ليست كل الصراعات هي التي تنتهي بتحقيق جميع المكاسب.
¤ الإنسان الذكي هو الذى يدرك أن الأوضاع التى نكون فيها لا يجب أن تعيق القدرة على تفكير.
¤ لديك القدرة الكاملة أن تضع الخصم في مأزق حقيقي ---> فقط لو احتفظت بتماسك أعصابك.
إذا كنت متأكد أنك على حق فافعل كل ما لديك و توكل على الله و ردد دائماً
" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ "